كتب – أحمد عمر
أقامت سيدة دعوى خلع ضد زوجها اتهمته فيها بإساءة معاملتها وتعمده التقصير فى حقها.
ووقفت الزوجة تشرح تفاصيل حياتها مع زوجها وكيفية معاناتها معه، بعد رفضه السماح لها وسط زملائها خارج البلاد لحضور إحدى الحفلات.
وأشارت إلى أنه اعتدى عليها بالضرب وسبها، مما جعلها تقرر رفع دعوى خلع ضده للخلاص منه، والعيش بعيدا عنه لتحقيق حلمها فى السفر.
بعد أن انتهت الزوجة من الإدلاء بأقوالها، سمح القاضى لزوجها بالدخول لسماع أقواله فى الدعوى التى أقامتها زوجته عليه وتطلب الخلع.
بدأ الزوج فى الحديث أمام هيئة المحكمة وسرد تفاصيل حياه مع زوجته، وقال أنهما تزوجا بعد قصة حب جمعتهما وتعاهدا على العيش سويا في هدوء وسلام، لكنه تفاجئ بتصرفات زوجته التى لم يكن يتوقعها بعد الزواج، بأنها كثيرة الغضب والعتاب ودائما تقتل لحظات السعادة والفرح بينهما.
وأوضح الزوج أن أسرة زوجته دائما تقف معه فى أى خلاف بينهما لعلمهم بتصرفات ابنتهم وأنه يحبها ويعمل جاهدا على تلبية طلباتها قدر استطاعته.
وأكد الزوج فى حديثه أن تلك الدعوى هى الثالثة من نوعها خلال 5 سنوات زواج وتلجأ إليها الزوجة بعد أى خلاف لتهديده وابتزازه والحصول منه على هدايا مقابل الموافقة على التنازل عن القضية والعودة إليه.
وأشار إلى أنه يعلم بأنها ستتنازل فى النهاية لكنها تضغط عليه للموافقة لها عل السفر مع زملائها فى رحلة، مؤكدا أنه لن يتراجع عن موقفه لعدم عودتها إلى ذلك الأسلوب مرة أخرى.
وبعد الانتهاء من الاستماع لأقوال الزوجين تم تأجيل نظر القضية فى انتظار الفصل.
