كتب – أحمد عمر
أقامت سيدة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيرى للتخلص من الجحيم التى تعيش به برفقة زوجها وحماتها بعدما تعديا عليها بالضرب و الإهانة منذ الأيام الاولى للزواج.
وقالت الزوجة فى دعواها إنها تزوجت بطريقة الصالونات من شخص يعمل فى وظيفة حكومية، داخل شقة برفقة والدته، التى وافقت على جلوسها فى شقة الزوجية واعتبرتها فى منزلة والدتى، إلا أنهما لم يقدرا تضحيتى وأصبحت هى مصدر عذابي.
وأضافت أن زوجها هو الابن الثانى فى قائمة أشقائه إلا أنه مدلل لدى والدته ويستجيب لأوامرها فى كل شئ، حتى أنه كات يستأذنها قبلالنوم للنوم بغرفة الزوجية، ومنذ زواجنا لم أشعر بقيمتى فى قلب زوجى أو حماتى وكنت دائما مهملة وأتعرض للإهانة على اعتبارى جارية أو خادمة مكلفة بخدمتهما فقط.
وتابعت الزوجة فى حديثها أمام المحكمة أنها بعد مرور 3 أشهر من الزواج تعدى وجها عليها بالضرب بعد خلاف بسيط بينهما مما اضطرها للهروب منه والذهاب لمنزل والدها، وبعد تدخل الأقارب عادت إلى زوجها مرة أخرى لكن الحياة لم تستقيم بينهما بسبب تدخلات والدتها فى كل أمورهما.
واستكملت أنها فى إحدى الليالي وبعد منتصف الليل فوجئت بحماتها توقظها من النوم وممسكة بيديها “كتر” وأجبرتها على النهوض من السرير والتوقيع على مستحقاتها الزوجية والتنازل عن قائمة منقولاتها والمؤخر، واضطرت الزوجة على الاستجابة لها خوفا من السلاح الأبيض ومباه النار التى تحملهما حماتها وزوجها.
وأكدت الزوجة أنها انتهزت إحدى الفرص بعد مرور يومين على الواقعة وفرت هاربة إلى أسرتها وأخبرتهما بما حدث معها، ورفض والدها عودتها مرة اخرى، وتم رفع دعوى طلاق على الزوج لخيانته الأمانة وإهدار حق زوجته.
