سياسة وبرلمان

ريمون فرنسيس: لجنة انتخابات نقابة الصحفيين ليست على مسافة واحدة من جميع المرشحين

كتب- سيف رجب

قال الكاتب الصحفي ريمون فرنسيس المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين لمقعد «تحت السن» إن أيمن عبد المجيد سكرتير نقابة الصحفيين وسعيد حسني مدير النقابة وسعيد جمال الدين عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات أكدوا أنه من المقرر عدم وضع أي دعاية انتخابية داخل وخارج مبنى نقابة الصحفيين إلا بعد اجتماع النقيب ضياء رشوان رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات لوضع ضوابط الدعاية الانتخابية.

وأضاف «فرنسيس» خلال بيان له، أنه من المقترح أن يكون لكل مرشح مساحة متساوية لتعليق اللافتات الخاصة به، مضيفًا أنه يوجد دراسة تحصر الدعاية في اللافتات المعلقة فقط وتمنع وجود ملصقات نهائية حتى لا يتم تشويه المبنى.

وتابع «فرنسيس» أنه اليوم فوجئ أثناء مروره على مبنى النقابة أن كافة الأدوار من الأرضي إلى الرابع ممتلئة بالدعاية وأغلبها لثلاثة من المرشحين فقط.

وأردف أنه بالرجوع إلى سعيد حسني، قال إن «هاني» موظف النقابة أبلغ جميع المرشحين بذلك، وأنه صعد الأمر لأنه خطير، في الوقت الذي شعر فيه سعيد حسني بوجود أزمة وعلى إثرها أبلغ الموظف هاني أنه محال للتحقيق «ككبش فداء للخروج من الأزمة».

واستطرد أنه بالرجوع إلى عدد من المرشحين، ومن بينهم خالد البلشي المرشح على منصب النقيب، فوجئ بعدم معرفة معظمهم، مضيفًا أنه يوجد عدد من المرشحين قرروا تحرير محاضر بهذه الواقعة.

وتابع أن خطورة الأمر ليس في الدعاية بل في الفتنة التي أحدثها الموظف سعيد حسني بين المرشحين لأننا أصبحنا في إشكالية، مضيفًا أن المبنى تكدس بدعاية بعض المرشحين ولم يعد هناك أي جزء لأي مرشح آخر.

وأكد «فرنسيس» أن ما حدث يطعن في حيادية اللجنة المنظمة للانتخابات، ويشعره بأن اللجنة ليست على مسافة واحدة من الجميع، مضيفًا: «إزاي أثق في أداء هذه اللجنة يوم الاقتراع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى