رغم التوتر الكبير بين السودان وإثيوبيا، على أصداء النزاع الحدودي بينهما وتعثر مفاوضات سد النهضة، وصل وفد سوداني إلى إقليم بني شنقول غربي إثيوبيا للمشاركة في منتدى تشاوري.
ويشارك وفد ولاية النيل الأزرق السودانية، الذي وصل اليوم الثلاثاء، إلى مدينة أصوصا حاضرة إقليم بني شنقول جموز، في أعمال المنتدى التشاوري المشترك حول السلام والأمن والتنمية.
ويعقد المنتدى على مدار يومين بهدف تعزيز السلام والتنمية بين الولايتين، تحت شعار المنتدى التعاوني المشترك لتنمية الحدود بين إقليم بني شنقول جموز الإثيوبي وولاية النيل الأزرق السودانية.
وأوضح مكتب الاتصالات لحكومة إقليم بني شنقول جموز في البيان، أن حاكم إقليم بني شنقول الشاذلي حسن، وعددا من كبار المسؤولين بحكومته، استقبل الوفد السوداني برئاسة أحمد العمدة حاكم ولاية النيل الأزرق يجانب كبار المسؤولين بحكومة ولاية النيل الأزرق بينهم مسؤولين من قطاعات الأمن والسلام والتنمية.
وتعتبر زيارة الوفد السوداني القادم من ولاية النيل الأزرق، المجاورة لإقليم بني شنقول الإثيوبي، هي الأولى لوفد سوداني، بعد الأزمة الحدودية بين إثيوبيا والسودان.
وأوضح المسؤول بحكومة إقليم بني شنقول، أن الوفدين يجريان محادثات حول قضايا السلام والأمن والتنمية خلال يومين ضمن المنتدى التشاوري المشترك.
وإقليم بني شنقول جموز، غربي إثيوبيا يعد أحد الأقاليم الإثيوبية الـ11، والتي تتمتع بحكم ذاتي ويحازي ولاية النيل الأزرق السودانية .
وتعتبر زيارة الوفد السوداني القادم من ولاية النيل الأزرق، المجاورة لإقليم بني شنقول الإثيوبي، هي الأولى لوفد سوداني، بعد الأزمة الحدودية بين إثيوبيا والسودان.
