سياسة وبرلمان

«رشوان»: الجيش الإسرائيلي في عين مواطنيه أصبح «مهزوما»

كتبت أميرة السمان

قال الكاتب ضياء رشوان، إن هناك نحو 200 ألف إسرائيلي تركوا منازلهم بسبب الإحساس بالخطر بعد 7 أكتوبر، وهذا لم يحدث في تاريخ إسرائيل، ولذلك قرروا القضاء على المقاومة، لكن اكتشفوا استحالة ذلك.

وأضاف رشوان، أن التجربة أثبتت أن الحرب لن تمكن إسرائيل من تحرير المحتجزين لدى المقاومة.

وأوضح أن الجمهور الإسرائيلي يضغط على نتنياهو لإطلاق سراح المحتجزين، ولم يطرح نتنياهو أي خطة أمامهم لإعادة المحتجزين، في الوقت نفسه إسرائيل جيش أقيمت حوله دوله، فأصبح هذا الجيش أمام الإسرائيليين مهزوما من هواة لم يدخل أحدهم كلية حرب، مواطنين دربوا أنفسهم.

وذكر أن هذه الحرب الآن في غزة عي ثاني أطول حرب تخوضها إسرائيل منذ 1948، ولا أظن أن المجتمع الإسرائيلي نفسه سيتحمل حربا بهذه الطول، وسيضغط لإنهاء حالة الحرب، جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج حديث الأخبار على شاشة “إكسترا نيوز”.

وقال ضياء رشوان، إن إسرائيل أصبحت في وضع صعب جدا، وانكشف ضعفها بعد اختطاف مواطنيها من أرضها، وبدأ الإعلام العبري يتحدث عن خوض حرب استنزاف ضد المقاومة، وهذا اعتراف ضمني بضعف إسرائيل.

وأضاف أنه لم يسبق أن تخوض دولة حرف استنزاف ضد منظمة، فالمنظمة هي التي تحارب الدول وتستنزفها، لكن نية إسرائيل دخول حرب استنزاف ضد المقاومة يعكس ضعفها الكبير.

وأوضح أن المفاجأة في 7 أكتوبر مازالت مسيطرة على الإسرائيليين حتى الآن، وذكر نتنياهو أن الصراع اليوم أصبح يتعلق بوجود إسرائيل وليس بحدودها، بخاصة بعد أن فقدت إسرائيل 25% من لواء جولاني، وهو نخبة النخبة في الجيش الإسرائيلي، وهو رقم ضخم جدا لخسائر في لواء على هذا القدر من التدريب والتجهيز.

ولفت إلى أن المشاهد للفارق بين رجل المقاومة الذي يجري حافيا على الرمال ليدافع عن أرضه وبين المقاتل الإسرائيلي الذي يغني فرحا بالانسحاب من الحرب، يدرك أن هذا يدافع عن أرضه وهذا لا تعنيه لأنها ليست أرضه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى