منوعات

رباعيات مزيفة وسر «وعجبي».. ابنة صلاح جاهين تكشف مفاجآت جديدة

كتبت أميرة السمان

كشفت سامية صلاح جاهين، أن أعمال والدها صلاح جاهين تنتهي بكلمة عجبي وليس وعجبي، مضيفة أن هناك كلمات متداولة عليها صورة واسم والدها وهي لا تخصه.

وتابعت جاهين، أن هناك حسابات رسمية على منصات السوشيال ميديا تحمل اسم والدها ولكنها لا تلقى رواجا.

وقالت سامية صلاح جاهين، هيئة الكتاب نشرت الأعمال الكاملة لوالدها في صورة مجلدات، موضحة أن والدها كان يحب أن يطلق عليه شاعر وليس سيناريست، مشيرة لسبب شهرة رباعيات صلاح جاهين، حيث إنها جميلة ومكثفة و4 أبيات فقط.

واختتمت سامية صلاح جاهين، أن والدتها فلسطينية ولكنها تعلمت عن فلسطين من صلاح جاهين وأشعاره والكاريكتير الخاص به، جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء.

وتمثل «الرباعيات» قمة الإنتاج الشعري لصلاح جاهين، المولود في 25 ديسمبر 1930 ورحل في 21 أبريل 1986، إذ اتسمت بالتكثيف الشديد والميل إلى الحكمة والفلسفة وطرح معانٍ وجودية وإنسانية شديدة العمق في أقل عدد من الكلمات وبأسلوب بسيط بالعامية المصرية، وفق نقاد.

كما في تلك الرباعية: «أنا شاب لكن عمري ولا ألف عام وحيد، ولكن بين ضلوعي زحام خايف، ولكن خوفي مني أنا أخرس، ولكن قلبي مليان كلام… وعجبي».

وأسهم جاهين في صناعة العشرات من الأعمال الفنية سواء بصفته سيناريستاً أو منتجاً أو شاعراً غنائياً أو ممثلاً. ومن أبرز أعماله على المستوى السينمائي «خلّي بالك من زوزو»، و«أميرة حبي أنا»، وعلى مستوى المسلسلات «هو وهي»، كما أنه مؤلف أشهر أوبريت عرائس في الفن المصري وهو «الليلة الكبيرة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى