الموقعتحقيقات وتقارير

رئيس هيئة البريد لـ«الموقع»: مباحثات للتعاون مع البنك الإسلامي تنطلق من نظرته أن البريد مكان جيد للاستثمار

– تجربة البريد المصري من التحديث والابتكار لاقت قبول شديد من المشاركين

– تجاربنا مع الدول العربية جعلت هناك شهية مفتوحة للشراكة مع البريد المصري

كتبت- منار إبراهيم

قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري، إن تواجد البريد المصري في هذا الصرح الكبير من اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية، نعده تقليد نحرص على استمراره الدائم.

وأضاف “رئيس هيئة البريد” في تصريح خاص لـ«الموقع»، أن هذا الملتقى الاستثماري على رأسه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية جعل هناك رغبة للشراكة مع البريد المصري، فتجربة البريد المصري من هيكلة التحديث والابتكار لاقت قبول شديد من المشاركين.

وأشار أن مشاركة “البريد” في الاجتماعات هذه المرة جاءت لتعريف الجمهور العربي والاسلامي بدور البريد المصري الذي يتعاظم يوم بعد يوم، سواء في الخدمات الحكومية واللوجستية ودفتر خدمات البريد الذي نعرف من خلاله بخدمة من خدمات مصرفية مبتكرة، ونخاطب مجموعة كبيرة من الشباب وننقل خبرات سعداء بها.

ولفت أن هناك مباحثات للتعاون مع البنك الاسلامي الذي ينظر للبريد انه مكان جيد للاستثمار، مضيفًا: عقدنا كبريد عدة شراكات مع بعض الدول العربية منها: السعودية، قطر، البحرين، الأردن السودان، لننقل خبراتنا وتجاربنا التي نفتخر بها كمصريين وجعلت هناك شهية مفتوحة للشراكات مع البريد المصري.

جاء ذلك على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2022 في دورتها الـ47 المنعقدة خلال الفترة من 1-4 يونيو الجاري بشرم الشيخ، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت شعار “بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة”.

نرشح لك : بعد إسقاطها من 13 شخصا.. متى يتم إسقاط الجنسية المصرية عن الفرد؟.. “الموقع” يجيب

يشار إلى أن الفعاليات المنعقدة على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية تضم الاجتماع الـ 29 “لمجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات”، والاجتماع الـ 22 “للجمعية العمومية للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص”، والاجتماع الـ 17 “لمجلس محافظي المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة”.

كما سيتم تنظيم عدد من الفعاليات الجانبية المهمة على هامش الاجتماعات السنوية تشمل منتدى الأعمال للقطاع الخاص؛ وعدد من الفعاليات المرتبطة بالاستعداد للدورة الـسابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، والاقتصاد الأخضر وتحقيق النمو المستدام ومواجهة التغير المناخي، وغيرها من القضايا المطروحة على الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى