سياسة وبرلمان

رئيس مجلس الشيوخ: الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز رافداً جديداً من روافد الدبلوماسية البرلمانية

أعرب المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، عن تقديره وشكره للمسئولين في أذربيجان الشقيقة لما بذلوه من جهد كبير من أجل إطلاق الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز التى تمثل رافداً جديداً من روافد الدبلوماسية البرلمانية داعياً الي توسيع التعاون بين دول حركة عدم الانحياز من خلال الشبكة لاستكمال وتحقيق مبادئها و أهدافها والتي يأتي في مقدمتها الحفاظ على السلم والامن الدوليين واحترام سيادة الدول ووحدة اراضيها،وحتي تكون تجمعاً برلمانياً يستطيع معالجة قضايا الدول النامية بشكل اكثر عدلا وانصافاً في ظل المتغيرات والتحديات التي يشهدها العالم الآن.

جاء ذلك خلال كلمته أمام أعمال مؤتمر باكو للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز المنعقد  يومي ٣٠ يونيو و١ يوليو تحت عنوان “دعم دور البرلمانات الوطنية في تعزيز السلام العالمي والتنمية المستدامة”.

واكد رئيس مجلس الشيوخ موقف مصر الدائم  والمؤيد دائماً لمبادئ حركة عدم الانحياز منذ أن كانت احد مؤسسيها في مؤتمر باندونج عام ١٩٥٥.

ونقل عبدالرازق خلال كلمته بالمؤتمر  تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لشقيقه الرئيس الهام علييف رئيس أذربيجان و تهنئته له بالعيد القومي لاذرببجان ومرور ٣٠ عاماً على إقامة العلاقات المصرية الاذربيجانية.

وكان رئيس مجلس الشيوخ قد توجه اليوم، إلى العاصمة الأذرية باكو، على رأس وفد للمشاركة بأعمال مؤتمر باكو للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز المنعقد  يومي ٣٠ يونيو و١ يوليو تحت عنوان “دعم دور البرلمانات الوطنية في تعزيز السلام العالمي والتنمية المستدامة”.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر كلمة لرئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان، واعتماد إعلان باكو والنظام الأساسي المتعلق بأساليب عمل الشبكة، وانتخاب رئيسا للشبكة وثلاثة نواب للرئيس ، فضلا عن الموافقة على الشعار والعلم الرسميين للشبكة.

ورأس جلسة الافتتاح الهام علييف رئيس جمهورية اذربيجان حيث القى كلمة رحب فيها بالوفود المشاركة وحياهم على دعمهم لانشاء الشبكة التى تستهدف مد جسور التعاون ببن برلمانات دول عدم الانحياز .

شارك في أعمال المؤتمر المستشار محمود اسماعيل عتمان امين عام المجلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى