كتبت – حنان حمدي الحلو
قال أيمن فودة خبير أسواق المال و رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الإفريقي، إن المؤشرات المصرية بدأت رحلة الهبوط لتختتم تداولات الأسبوع عند أدنى مستوى لها منذ بداية العام، مع استمرار تراجع السيولة و فقدان الثقة فى مجريات السوق مع استمرار خسائر الأسهم و تراجع المؤشرات، لينه المؤشر الرئيسي تداولات الخميس متراجعا ب 0.46% عند 10200 نقطة، بمبيعات مؤسسية محلية على معظم القياديات.
وأضاف الخبير في تصريح لـ “الموقع” أن المؤشر السبعينى متساوى الأوزان أنهي تداولات الخميس على تراجع ب 1.07% عند 1746 نقطة أدنى مستوى خلال العام، مع تراجعات متباينة على أسهمه، والذى جاء بقيم تداولات لازالت هزيلة بلغت 577 مليون جنيه بحجم تداول 267 مليون سهم من خلال 30888 صفقة بمخطط سيولة للشراء 41%، ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة ب 4.297 مليار جنيه مسجلا 669.247 مليار بنهاية تداولات الأسبوع.
نرشح لك : محلل مالي لـ«الموقع»: استقرار EGX30 أعلى مستوى الدعم يدفعه لمقاومة 10400 نقطة
وأشار فودة، أن هبوط البورصة المصرية بجلسة نهاية الأسبوع جاء استمرارًا لضعف و هشاشة السوق مع حالة عدم اليقين لدى الأفراد من تزايد السلبيات على السوق وغياب أى محفزات و عدم ترجمة أىّ أنباء محفزة للسوق على أرض الواقع، علاوة على استمرار ممارسات سلبية على مجريات السوق و لا تصب إلا فى الاتجاه الهابط للمؤشرات و الأسهم، مع عدم وجود رؤية حقيقية أو إرادة لخلق مناخ جاذب للاستثمار على وجه العموم.
وأكد الخبير المالي، على أن كافة المؤشرات عمقت من خسائرها بنهاية الأسبوع حيث خسر الرئيسي 349 نقطة بنسبة هبوط أسبوعية 3.3%، وكذلك خسر المؤشر السبعينى 86 نقطة محققًا أقل مستوى له منذ تحقيق قمته التاريخية فى 5 سبتمبر الماضى متراجعا ب 4.69% على أساس أسبوعى، ليفقد رأس المال السوقى للشركات المقيدة 22 مليار جنيه من قيمته خلال الأسبوع.
ولفت فودة ، إلى أنه لايزال مستوى الدعم الجديد الرئيسي 10100 نقطة ثم 9800 نقطة، مع تحول منطقة الدعم السابقة 10350 نقطة إلى مقاومة، يمكن أن يعود أعلاها خلال تداولات الأسبوع المقبل لعدم تأكيد الكسر، لذا فترقب تلك المستويات مع عدم ضخ سيولة جديدة لحين استقرار المؤشرات أعلى مستويات دعمها المفقودة و تنامى قيم التداول مع دخول مؤسسى قوى بالاسهم القائدة،
