اقتصاد

رئيس شعبة الأدوية: نتبع المواصفات الأوروبية والامريكية في صناعة الدواء

كتبت – مي مصطفى

قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن الأدوية المستوردة لها بدائل مصرية، وبالتالي يجب ترشيد استيراد الأدوية المستوردة، وتواجدها وصرفها يجب أن يكون بضوابط معينة، وطالما يوجد مثيل مصري موجود، فإنه لا بد من توطين الصناعة المصرية.

وأوضح خلال حواره ببرنامج “أهل مصر” الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو طالب، على قناة “أزهري”، أنه يوجد أكثر من 20 شركة محلية تنتج الأدوية المحلية البديلة للمستوردة بنفس الفعالية والكفاءة، وأقل في السعر، فمثلًا دواء الغدة الدرقية، محلي الصنع، وله ظروف ما، ومعدل استهلاكه ارتفع.

وواصل:”نتبع نفس المواصفات الأوروبية والامريكية في صناعة الدواء، والاختلاف في كتابة الروشتات بالأسم العلمي”.

وفي سياق متصل قال رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، علي عوف، إن متوسط الزيادة في أسعار الأدوية خلال سنة 2023، كان حوالي 20%، خاصة في أسعار أدوية الأمراض المزمنة، مثل السكر والضغط، لكونها الأكثر مبيعا.

وأضاف رئيس شعبة الأدوية، في تصريح خاص لموقع «الموقع»، أن الشركات بتقوم بمراجعة تكلفتها، وفي حالة عدم تحقيق أرباح لن تستطيع تحسين جودة العلاج وتطويره، وبالتالي يحدث ارتفاع في الأسعار فضلا عن ارتفاع أسعار الخامات نفسها المستوردة من الخارج، مشيرًا إلى أن الزيادة لا تحدث بشكل عشوائي بل تحدث بمعايير محددة وبتالي في حال زادت الأسعار كمتوسط 20% على مدار عام كامل فهذه النسبة معقولة.

وأوضح “عوف” أن زيادة الدولار أثرت على صناعة الدواء في مصر قائلا:”الدولار زاد بنسبة 100%، وبتالي زيادة الأدوية 20%، فإن بنسبة 80% تتحملها شركات الأدوية في مصر، فالتسعير يكون لاستمرارية صناعة الدواء في مصر”، مشيرًا إلى كونها منظومة تتحمل رواتب موظفين وعمال وتكاليف المواد الخام وغيرها من الالتزامات الأخرى التي بلا شك تأثرت في ظل ارتفاع الأسعار، وفقًا للتسعيرة الجبرية وبموافقة هيئة الدواء المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى