سياسة وبرلمان

رئيس برلمانية مستقبل وطن بـ«الشيوخ» ينتقد وجود تخصصات كثيرة بالكليات النظرية لا جدوى لها

كتب – محمد إبراهيم:

قال النائب حسام الخولي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن: ” يجب أن نواجه قضية جودة التعليم بصراحة بحثا عن حل لها .. كليات الآداب بها تخصصات لا نحتاج إليها ونحتاج تخصصات بعينها والباقي غير مطلوب.. متسائلا: ” ما هذا الكم في الكليات النظرية وماذا نفعل به وهل الهدف هو الاستسهال.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، الإثنين، برئاسة عبد الوهاب عبد الرازق، المخصصة لمناقشة طلب المناقشة المقدم من النائبة هبة شاروبين وعشرين نائبا، بشأن تحقيق جودة التعليم العالي ومدى فعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، مؤكدا أن التعليم يعد قاطره التنميه الحقيقية وركيزه التقدم والازدهار.

وقال النائب حسام الخولي: ” هذه المشكلة يجب أن نواجهها وتتسبب في كارثة وهي ضياع أموال الدولة لأن المنتج النهائي لا علاقة له بما نفعله الأمر الذي يسحب البساط من تحت اقدام “التعليم المصري”.

وبدوره قال رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق هذا الكم المهول من الجامعات يحتاج لقوة بشرية في المراجعة وتطوير الجودة.

وفي كلمتها أكدت “شاروبيم” أهمية التعليم كأمن قومى وركيزة أساسية فى بناء الوطن والمواطن مشيرة إلى أن المادتين 19 و21 من الدستور المصرى تنصان على ضرورة توفيره وفقا لمعايير الجودة الدولية “حتى يتحقق الأثر المرجو منه ولا يتحول إلى مجرد الحصول على شهادة ورقية وهذا ينطبق على كل الجامعات فى مصر.

وشددت “شاروبيم” على أهمية وجود آليات واضحة للتحقق من جودة التعليم بمراحله المختلفة، مشيرة إلى أن طلب المناقشة يركز على التعليم العالى بالتحديد وأهمية معايير الجودة العالمية فى توفير متطلبات التعليم الجامعى من عدة وجوه، أولهما التوحيد والمقارنة، وتحفيز التبادل الدولى إذ تساهم معايير الجودة العالمية فى تعزيز التعاون والتبادل الدولى بين الجامعات، وأخيرا ضمان توافق البرامج التعليم الجامعى مع متطلبات السوق المحلى والعالمي، موضحة أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى أطلقت الاستراتيجية الوطنية الخاصة بها فى مارس ۲۰۲۳ – والتى كانت محلًا للنقاش خلال دور الانعقاد العادى الثالث داخل لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ وترتكز على مبادئ سبعة وهى التكامل والتخصصات المتداخلة والتواصل والمشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية والريادة والابداع ؛ وتؤكد هذه المحاور والمبادئ على اهتمام الدولة بالاستثمار فى العنصر البشرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى