سياسة وبرلمان

رئيس برلمانية التجمع بـ«الشيوخ»: معوقات الترويج للسياحة في البنية الأساسية وليست في الوزارة

كتب – محمد إبراهيم:

فيما أكد سيد عبد العال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس الشيوخ، أن شركات السياحة تبذل قصارى جهدها، مشيرًا إلى عدم ترخيص العمل لشركات جديدة.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلبات بشأن ملف النهوض بالسياحة والترويج لها، بحضور أحمد عيسى، وزير السياحة.

وقال: إذا كنا نملك ثلث سياحة الآثار في العالم ما نصيبنا من سياحة الآثار؟”، متابعًا: “لدينا بنية سياحة مؤتمرات نصيبنا كام؟ لدينا مزارات دينية وخط سير العائلة المقدسة نصيبنا كام من السياحة الدينية؟”

ولفت إلى استهداف الوزارة الوصول لـ 30 مليون سائح في 2028، وقال إن الرقم المتحقق يستحق القائمين عليه الشكر، ولكنه يعادل فقط 13.9% من الإمكانيات المصرية للجذب السياحي”.

وأكد أن المعوقات ليست في وزارة السياحة أو الشركات، قائلا: “البنية الأساسية في مصر غير مهيأة للأعداد الضخمة التي نحلم بها”.

وقد صدق مجلس الشيوخ خلال جلستة العامة اليوم برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، على مضبطتين للجلسات العامة.

وقال عبدالرازق إن الأمانة العامة للمجلس، قد قامت بنشر المضبطتين رقمي 11 و12 من مضابط الجلسات العامة إلكترونيا.

ووجه رئيس المجلس كلامه للأعضاء قائلا: “ هل لأي من أحدكم اي ملاحظات علي تلك المضابط ولم يبدي أي نائب أي ملاحظات” ، لذلك أعلن عبدالرازق تصديق المجلس علي المضبطتين.

وقد بدأت قبل قليل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والتي تشهد مناقشة طلبان مقدمان من أعضاء المجلس بشأن ملف السياحة والنهوض بها.

ويناقش المجلس، الطلب المقدم من النائب حازم الجندي، الموجه لوزير السياحة والآثار، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن آليات تحقيق التنمية السياحية المستدامة التي تهدف إلى التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والموروث الثقافي من جانب، وبين تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للدولة من جانب آخر.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن السياحة تحتل موقعا هاما في اقتصاديات العديد من الدول المتقدمة والنامية، لما تقدمه من إسهامات فعالة في الدخل القومي، وتأثيرها المباشر على مستوى التشغيل والبطالة في جميع المناطق السياحية.


وأكد النائب في طلب المناقشة الأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة، جاءت بشكل لافت للنظر في النصف الثاني من القرن العشرين، حيث باتت أحد المكونات الهامة في الهيكل الاقتصادي لدى الكثير من دول العالم ومن بينها مصر، فقد أصبحت موارد السياحة تمثل نسبة معتبرة من الناتج العالمي.

وأشار عضو الشيوخ، إلى أن مصر واحدة من أبرز مناطق الجذب السياحي عالميا، نظرا لما تتمتع به من تنوع حضاري، وتعد السياحة قطاعا اقتصاديا رائدًا على المستوى القومي، نظرا لما يوفره من حصيلة من النقد الأجنبي، فضلًا عن كونه قطاعا كثيف العمالة، سواء العمالة المباشرة أو غير المباشرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى