شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أمس الثلاثاء، بالكنيسة الإنجيلية المعمدانية بالخلفاوي، في حفل رسامة القس عزيز يوسف والقس سليمان داود، راعيين جديدين للكنيسة الإنجيلية المعمدانية بالخصوص، بحضور الدكتور القس منير صبحي، رئيس مجمع الكنائس المعمدانية بمصر.
وقدم رئيس الإنجيلية خطاب الحفل، وقال في كلمته: “الإيمان قصة صراع وتحدٍّ وترك، ولا يمكن أن تختبر البركة بدون مباركة الآخرين حتى لا نقع في خطأ الأنانية الروحية”.
وتابع رئيس الإنجيلية “نصلي أن يمنحنا الله القدرة على مباركة وعطاء الآخرين، كما قال
أباركك تكون بركة”.
وقدم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة للقس عزيز يوسف والقس سليمان داود، وأسرتيهما وشعب الكنيسة، بمناسبة رسامتهما راعيين جديدين للكنيسة المعمدانية بالخصوص.
شارك رئيس الإنجيلية في مراسم الاحتفال القس رشاد عزت، راعي الكنيسة المعمدانية بالمطبعة دار السلام، والقس صموئيل داود، راعي الكنيسة المعمدانية ببور سعيد، والقس أشرف زكي، راعي الكنيسة المعمدانية عزبة النخل، والأستاذة هالة توما، مدير مدرسة نيو رمسيس كوليدج لسنودس النيل الإنجيلي.
وأعلن رئيس الإنجيلية دعم الطائفة الكاملَ للقيادة السياسية المصرية، وتأييدَها للدورِ الوطنيّ المخلص للدولة المصرية ما بعد ٣٠ يونيو، دولة القدرة والقرار، ونثق في قراراتها، والتي من شأنِها حمايةُ حقوقنا ومواردنا المائية، والدفاعُ عن أمنِنا القوميّ.
وقد أرسل رئيس الإنجيلية هذا البيان إلى مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس كل أمريكا، ورابطة الكنائس الإنجيلية في العالم ومجلس كنائس الشرق الأوسط، وقادة كبريات الكنائس الأمريكية والأوروبية، ومنظمات المجتمع المدني لدعم مصر في موقفها التاريخي والعادل لمواردها المائية.
ودعا رئيس الإنجيلية جميع كنائس الإنجيليَّة في مصر والعالم، للصلاة من أجل أن يحفظ اللهُ مصرَ في مواجهةِ كل من يهدِّدُ حقوق ومقوماتِ الدولةِ المصريَّة الأصيلة.
