كتبت أميرة السمان
عزل رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هيلفي، العميد عوفر وينتر.
وكان قد قال عزت إبراهيم، الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن مصر تحاول التوصل لتوافق حول مسودة مشروعها الخاص بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وأضاف “إبراهيم” أن هناك أنباء تتوارد من إسرائيل وحماس تشير إلى وجود فجوات وخلافات في المواقف، مشيرًا إلى أن هذا أمر طبيعي خصوصًا بعد عملية الاجتياح الإسرائيلي لرفح الفلسطينية.
وأوضح، الخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل تحاول التسويق للعالم بأن عملية اجتياح رفح الفلسطينية ليست عملية شاملة أو واسعة، ولكنها عملية محدودة تشمل مربعًا محددًا في منطقة رفح الفلسطينية.
وأشار إلى إسرائيل أرادت الضغط على حماس بغلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني من أجل إتمام صفقة الأسرى، خصوصًا أن الداخل الإسرائيلي مشتعل ضد نتنياهو، جاء ذلك في مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”.
وكانت قد أفادت الأنباء أنه لا صحة شكلا و موضوعا لما تداولته وسائل إعلام اسرائيلية بشأن تولي مصر أي مسؤوليات أمنية داخل قطاع غزة من أي نوع.
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن حكومة بنيامين نتنياهو هشة للغاية، فالجميع تفاءل بعد موافقة حماس على الهدنة، ولكن كعادة إسرائيل شنت الكثير من الغارات على رفح الفلسطينية.
وأضاف “فوزي”، خلال مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن مصر تلعب دورًا هامًا في القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تريد فرض أمر واقع في قطاع غزة، من خلال تحركاتها.
ونوه بأن إسرائيل تعتمد حاليًا على العمليات النوعية في رفح، مؤكدًا أن ما يحدث في قطاع غزة، ما هو إلا ورقة للضغط على الفصائل الفلسطينية.
وتابع أن تصريحات بعض المسؤولين تفيد بأن الحكومة الإسرائيلية تريد تعديل بعض البنود في المقترح المصري، حيث جاء ذلك بعد التصعيد في رفح الفلسطينية.
