الموقعخارجي

ذكرى الماضي الألبم.. ماذا يحدث على الحدود بين صربيا وكوسوفو؟

البحث على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ، بعد الاحتجاجات التى شهدتها الحدود بين صربيا وكوسوفو خلال الأيام الماضية وإعلان حلف الناتو التدخل.

من ناحيتها أعلنت قوات حفظ السلام بقيادة حلف الناتو في كوسوفو، الاثنين، استعدادها للتدخل “إذا تعرض الاستقرار للخطر في شمال كوسوفو” إثر تصاعد التوترات الحدودية بين صربيا وكوسوفو.

وحسب في بيان لقوات حفظ السلام فإن “الوضع الحالي في الشمال صعب للغاية، ونراقب الموقف عن كثب”.

وأضافت البعثة في بيان: “تتسم الحالة الأمنية العامة في البلديات الشمالية لكوسوفو بالتوتر، وقواتنا تراقب الوضع عن كثب ومستعدون للتدخل إذا ما تعرض الاستقرار للخطر، وفقا لولايتها المنبثقة عن قرار مجلس الأمن 1244 الصادر عام 1999”.

وأوضحت أن بعثة قوة كوسوفو تركز على ضمان بيئة سالمة وآمنة وحرية التنقل لجميع سكان كوسوفو.

وتواصل قوة كوسوفو اتخاذ موقف واضح ومرن في الميدان، وقائد القوة على اتصال بجميع محاوريه الرئيسيين، بمن فيهم ممثلو منظمات أمن كوسوفو ورئيس الدفاع الصربي.

وتشهد الحدود بين البلدين توترًا مع قرب دخول خطة بريشتينا بشأن منع دخول المواطنين الصرب بوثائق شخصية صادرة عن بلجراد، قبل أن تؤجلها لمدة شهر لتخفيف حدة هذه الأزمة.

وانطلقت في ساعات متأخرة من مساء الأحد أصوات صافرات إنذار للتحذير من غارات جوية محتملة بمدينة ميتريفوكا في كوسوفو على الحدود مع صربيا بعد تداول أخبار تقول إن القوات الصربية دخلت كوسوفو وسماع المواطنين لإطلاق نار.

بالرغم من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا في 2008 لا يزال نحو 50 ألف صربي يعيشون في شمال البلاد يستخدمون

اللوحات المعدنية والوثائق الصربية رافضين الاعتراف بالمؤسسات التابعة للعاصمة بريشتينا، وفي 2021، أعلنت حكومة رئيس الوزراء، ألبين كورتي، أنها ستمنح الصرب فترة انتقالية للحصول على لوحات معدنية صادرة عن كوسوفو إلا أنها لم تستطع التنفيذ بعد احتجاجات مماثلة، قبل أن تعلن في نهاية مايو الماضي عن مهلة مدتها 60 يوما لتنفيذ خطتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى