كتب – محمد مصطفى
“قتلته علشان يرتاح”.. اعترف المتهم بقتل ابنه البالغ من العمر 13 عامًا في مدينة المنصورة، أمام النيابة العامة، بتفاصيل ارتكابه للجريمة.مثل المتهم جريمته بـ”الصوت والصورة”، أمام جهات التحقيق، التي أمرت بحبسه 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة سلاح أبيض دون ترخيص.
وبعد إرشاد المتهم عن أداة الجريمة “مشرط طبي، وقطن، ومناديل”، تحفظت النيابة عليها، وإرسالها إلى مصلحة الأدلة الجنائية، لفحصها وبيان استخدامها.
وطلبت النيابة عن السيارة المستخدمة فى الواقعة.
وبهدوءٍ روى المتهم تفاصيل جريمته، قائلاً: “ابني أدهم مٌصاب بكهرباء زائدة على المخ، ويوم الواقعة سمعته يحدث نفسه في الحمام، ويقول إني ووالدته نحب شقيقته الكبرى أكثر منه، فخشيت عليه من ارتكابه جريمته بحق أخته، فعقدت العزم على قتله، علشان يرتاح من الدنيا”.
وأضاف: “طلبت من زوجتي أن ترسل لي ابننا ومعه حافظة نقوده ومفاتيحه، وأخذته في سيارتي، وتوقفت أمام صيدلية واشتريت منها مشرطًا طبيًا وقطنًا ومناديل، وكان معي حبوبًا منومة، أعطيتها لابني حتى نام”.
وتابع الأب في اعترافاته، أنه بعد أن تأكد من نوم ابنه وفي مكان بعيد عن أعين الناس ذبحه بالمشرط، واستخدم المناديل في تنشيف الدماء، وألقاه بمكان العثور عليه، وعاد بعدها إلى المنزل، وسأل زوجته عنه، وأكدت له أنه منذ أن طلبه يأتي له بمحفظته والمفاتيح لم يعد للبيت.
وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا يوم 14 يناير الجارى من مأمور مركز شرطة المنصورة من بعض الأهالى بالعثور على جثة لشخص بقطعة أرض زراعية موازية للطريق الفرعى “المنصورة – طناح” أمام قرية ديبو عوام، دائرة مركز المنصورة.
بانتقال الضباط والفحص ومناظرة الجثة تبين أن الجثة للمدعو أدهم محمود حسن عبد العظيم، 13 سنة، طالب، ومقيم طرف أسرته بقرية “طناح”، دائرة مركز المنصورة يرتدي ملابسه كاملة، وبه إصابة عبارة عن جرح ذبحى بالرقبة.
