الموقعتحقيقات وتقارير

“دُفعتها” يكشف لـ«الموقع» حقيقة علاقتها بالقاتل إسلام محمد

 “أكمل”: سلمى كانت متفوقة وذو خلق ولا يمكن أن يكون هذا الشخص اختيارها

كتبت- منار إبراهيم

شهدت محافظة الشرقية واقعة مأساوية أخرى، على غرار قضية مقتل الطالبة “نيرة أشرف”، قام اليوم، الطالب إسلام محمد بقتل زميلته بكلية الإعلام أكاديمية الشروق سلمى بهجت، بعد تسديد عدة طعنات لها أودت بحياتها، فما هو سبب الواقعة وما حقيقة علاقتها بالجاني؟، هذا ما سنوضحه خلال السطور القليلة القادمة.

قال أكمل عبد الفتاح، طالب بالفرقة الرابعة إعلام الشروق، إن سلمى كانت زميلته بالفرقة ومشروع التخرج وكانت طالبة متفوقة وذو خلق، ودائمًا تُرتب من أوائل الدفعة، لسعيها وراء حلمها أن تكون معيدة بالجامعة.

وأضاف “أكمل” خلال حديثه مع «الموقع»، أن سلمى تتميز بهدوء شديد ودائمًا في حالها وقليلة العلاقات مع زملائها في الدفعة، ولكنها كانت تنال حب وتقدير الجميع، وكانت شديدة المساعدة لزملائها حينما يتوجه أحد لها بطلب لا ترفضه.

نرشح لك: «الموقع» يكشف تفاصيل عن الطالبة سلمى بهجت.. أساتذة أكاديمية الشروق: كانت طالبة متفوقة ذو خلق ودين

وأكد “أكمل” أن ما يروج له المجني عليه من شائعات أنه كان يساعد “سلمى” غير صحيح فكيف يساعدها وهو طالب في الفرقة الثالثة رغم أنه أكبر منها ولكنه كان يعيد السنوات، هذا إلى جانب أن تخصصه غير تخصصها حيث كان في قسم الإذاعة والتليفزيون بينما كانت “سلمى” تدرس في قسم الصحافة.

وتابع: وفاة “سلمى” على يده بهذه الطريقة كانت صدمة شديدة لنا، حيث كان لا يوجد أي شيء يدل على أن هذه ستكون نهايتها، كانت متفوقة والثانية على الدفعة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكان مستقبلها “منور”، حرام أن تنتهي أحلامها وفرحة أهلها بتخرجها على يد شخص مختل مثل هذا.

وأوضح “أكمل” أن الجاني كان دائما شخص ذو تصرفات مريبة بين طلاب الأكاديمية، ودائمًا مشاغب وكان له واقعة مع إحدى أساتذة الجامعة حين ظهرت نتيجته ظل ينشر عنها كلام سيئ وتهديدات على “فيس بوك”، فهو شخص غير سوي في تصرفاته وسلوكه ويؤكد ذلك كثرة “الوشوم” المرسومة على جسده.

واختتم حديثه قائلا: شخصية إسلام عكس سلمى تمامًا، ولا يوجد ما يربطهما، والكثير من الملاحظات السيئة على سماته وشخصيته تؤكد أنه لن يكون هذا اختيار سلمى لتربطه بها علاقة عاطفية، والمرات القليلة التي وقفت معه فيها بالجامعة كان بحكم أن مجتمع الأكاديمية صغير وجميعنا يعلم بعضه وسلمى كانت متفوقة يطلب منها العديد المساعدة.

وطالب “أكمل” الصحافة والمسؤولون بعد نشر ما تثير التعاطف مع القاتل، على غرار ما حدث في قضية مقتل “نيرة أشرف”، معلقًا أصبحنا نعيش في غابة ولابد من التوعية القرار الحاسم لوقف هذا النزيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى