هلال وصليب

داعية: التعدد ليس سنة ولكنه مشروع

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن الجميع يحفظ قوله تعالى: “فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ”، وينسى قوله تعالى: ” فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً”، مشيرًا إلى أن هذه الآية لا تدل على إباحة التعدد بشكل مطلق، ولكنها دليل على التحديد وليس التعدد ، لافتَا إلى أن التعدد ليس سنة ولكنه مشروع.

وتابع “علي”، خلال حوارها مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ورنا عرفة ببرنامج “البيه والهانم”، المذاع على فضائية “ًصدى البلد”، مساء الأحد، أن أية التعدد نزلت بسبب أن الوالي على البنت اليتيمة، كان من الممكن يقوم بالزواج بها بسبب أنها يتيمة، ويقوم بالجور على حقوقها، ولذلك أباح الله التعدد بأكثر من امرأة بدلاً من امرأة واحدة من اليتامى، حال الخوف من عدم العدل.

وأشار إلى أن العدل في الزواج يكون في الأمور المادية مثل المأكل والمشرب والملبس، معقبً:” لو رحت جبت لدي شقة بمليون ، هاتي لدي شقة بمليون ، ما أنت بقى الرجال المقطع السمكة ورأسها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى