منوعات

“خدروني بدبوس وهيخطفوني”.. عملية خطف حديثة تثير رعب المواطنين

كتبت أميرة السمان

أثارت رسائل مجهولة المصدر ينص محتواها على عملية “الخطف بالدبوس المخدر” في المواصلات العامة أو مترو الأنفاق جدلاً واسعا على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، جاء نصها “خدروني بدبوس وهيخطفوني”

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هذه المنشورات مما آثار الجدل بين الرافضين لتلك الشائعات وبين مؤيدين لها مصاحباً ذلك الرعب والخوف في قلوبهم على أبنائهم وذويهم بسبب الرسالة الغريبة التى ظهرت فجأة على هاتفك المحمول، إذا كنت أحد المشتركين في أي جروب من جروبات تطبيقات السوشيال ميديا، لتشرع في سماعها وقد تشاركها في جروبات أخرى، أو لأهلك وأصدقائك بعد أن يدب في قلبك الرعب لتحذرهم، وتستمر عملية نقلها دون توقف حتى تصل لملايين المستخدمين، ثم تخلق حالة من الفزع مكدرة السلم الاجتماعي.

وجاءت قصة رسائل الـ “فويس المرعبة”، التي انتشرت عبر تطبيق واتس آب، فضلا عن المنشورات التي ملأت موقع الفيس بوك ، وهي تحمل كلها نفس محتوى الرسالة لتختلف في الوسيلة والتطبيق وتتشابه في المصدر المضمون والهدف المعنون، لمن يثيرون الرعب في قلوب المصريين ! فهذه المنشورات المنتشرة مؤخرا عبر الفيس بوك بشكل ممنهج تحمل كلها عبارات متشابهة باختلاف الروايات، حيث تركز كلها على جريمة اختطاف الأشخاص من خلال طرق غريبة ومستحدثة وبقصص لا يصدقها العقل، إلا أن طريقة كتابتها بحرفية وتكرار المشاركة والنشر، يدفع الكثير من رواد السوشيال ميديا لنشرها، وبالتالي خلق حالة من السخط العام تؤدي إلى تكدير السلم الاجتماعي، خاصة بظهور حالات اختفاء حقيقية لإناث يتضح فيما بعد أنهن هجرن منازلهن بمحض إرادتهن ، غير أن فترة الاختفاء تخلق جوا من البلبلة والشائعات تؤكده تلك الرسائل المغرضة مجهولة المصدر مهما تتبعتها .

وأثارت عملية الاختطاف رعبًا كبيرًا في البيوت المصرية، وذلك بعد انتشارها بهذا الشكل من خلال الجروبات الخاصة سواء بالفتايات أو بالمواقع الطبية واأولياء الأمور، على السوشيال ميديا، وكشفت الرسالة المنتشرة على الجروبات، أن هناك طريقة جديدة للخطف ، عن طريق “الشك بالدبوس” !! الذي يتسبب في حالة من الإغماء الفوري للأشخاص في المواصلات العامة أو الطرقات في غضون 20 ثانية ليظل نحو الـ 24 ساعة مخدر تماما، وتقوم العصابة باصطحابه بعربية أخرى في انتظارهم، وهو موضوع عار تماما من الصحة، وما هو إلا محاولة لنشر الشائعات والرعب في نفوس المواطنين، خاصة أن الأجهزة الأمنية لم تعلن عن تلقيها أي بلاغات بهذا الشأن .

يشار إلى إن بث شائعات خطف الأشخاص سواء الصغار والكبار ظاهرة خطيرة ومرعبة للأهالي بالكامل، وتشكل تهديدا مباشرا للأمن المجتمعي والأمن القومي المصري، وعليه.. يجب وضع عقوبة مغلظة للمتهمين بنشر الشائعات عن موضوع الخطف، حتى نتمكن من إنهاء تلك الشائعات، وتحقيق الردع العام والخاص.

ومن جانبه نفى الدكتور جمال شعبان مدير معهد القلب السابق ما تردد حول خطف الفتايات عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا: “ما تقولوا ليش شكة دبوس فتشوا عن الأقراص المخدرة والمخدرات التي يتعاطاها الشباب كأنها بونبون بلاش ندفن رؤوسنا في الرمال والأمور واضحة كالشمس .. ما تزعلوش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى