الموقعتحقيقات وتقارير

خداع ورسوم غير مبررة.. ماذا يحدث في مدارس النيل المصرية؟

كتبت – فاطمة عاهد

استغاثات جماعية نشرها أولياء أمور الطلبة في مدارس النيل المصرية عقب مواجهتهم لبعض المشاكل أثناء استئناف أبنائهم للدراسة والامتحانات، مطالبين المسؤولين بسرعة التدخل لحلها.

حيث قال أحد أولياء الأمور في منشور له “منذ نشأة مداس النيل الدولية هناك أهداف تم وضعها سنة 2010 / 2011 مع أول دفعات فيها، منذ إحدى عشر عام كانت مصاريف المدرسة هي مصاريف تعد مقبولة مناسبة للطبقة المتوسطة، وخلال السنة الأولى للأشغال زادت المصاريف و رضخ أولياء الأمور للزيادة”.

استكمال الحلم على حساب أولياء الأمور

وتابع ولي الأمر”مساهمة منهم لإكمال حلم المدارس المصرية بمعايير دولية، حيث أن أحوال البلد الاقتصادية والسياسية كانت تمر بفترة عصيبة، واستمرت الزيادة المرحلية بجانب الزيادة السنوية دون أي اعتراض من قبل الدفعات الأول”.

وأكمل “تم فرض رسوم اختبارات بزيادات غير مبررة، و زيادة ألف جنيه أنشطة ( بتوصيف القرار) واعتبرناها ايتاوه مقننه و دفعناها، مصاريف العام القادم تضرب كل أهداف الإنشاء في مقتل، خاصة وأن المدرسة تفتقر للاداره الرسميه لبعض الفروع”.

غياب الأنشطة

وأضاف”هجرها مدرسيها ذوات الكفاءات والخبرات ( الا قليل القليل منهم) تم تفريغ أقسام من معلميهم الأكفاء في بعض الفروع، لا يوجد أنشطة مناسبة لجميع المراحل، لا تفرخ المدارس أي مواهب، ولا تهتم فهذه شكليات نتحول ببطئ لنهج مدارس حكومية رسمية مع احترامي لنوعية المدارس الحكومية”.

وتسائل “أين حصص الأنشطة الأصيلة في جداول أبنائنا ؟؟!! أين معلميهم ؟؟!!، فلماذا زيادة المصروفات بنسبة 35% تقريبا للعام الجديد على كافة المراحل؟،
ما هي الخدمات المقدمة مقابل الزيادة؟، أين المعلمين الأكفاء الحائزين على إجازة كمبريدج لتدريس مناهج و نظم النيل، أين مديرينا الأوائل من قامت عليهم مدارس النيل ويشهد لهم كل مهتم فعليا بتعليم وتربية أبنائه، أين هم؟”.

أهداف إنشاء مدارس النيل

‏تهدف مدارس النيل المصرية إلى خدمة الطبقة المتوسطة و الارتقاء بهذه الطبقه و توفير نوع تعليمي لأبنائها، مشابها لنظم التعاليم الدولية من حيث الجودة ومواكبة العصر الحديث، من وسائل تعليم حديثة وأساليب تعليم يعتمد فيها الطالب على البحث و الاستنتاج بعيدا عن أساليب التعليم الكلاسيكية.

كما أن مدارس النيل المصرية هي مدارس غير قابلة للربح، فهي مدارس حكومية بأسعار مناسبة لوضع الدخل للأسر المتوسطة، على ‏أن يتم إنشاء مدرسة في كل محافظة على مستوى الجمهورية بتقدير 27مدرسه تقريبا.

‏كما تهدف المدارس إلى توفير نظام تعليمي متكامل لا يحتاج الطالب فيه إلى دروس خصوصية تزيد من العبء المالي على أولياء الأمور والعبء الذهني على الطالب ولا يحتاج إليها المعلمين في نفس الوقت لتقاضيهم مرتبات مناسبة.

توفير فرص لخريجين المدارس لإكمال الدراسه الجامعية في الجامعات الدولية حيث أن الشهادة تعد للاعتراف الدولي بها، والالتحاق بالجامعات المصرية على كافة المستويات، وتعد المدارس الطالب للانغماس في سوق العمل من خلال شهادته الثانوية و تدريبه خلال سنوات الدراسة في مدارس النيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى