كتبت – ندى محمد أيوب
قال الدكتور سعيد الفقـي محلل أسـواق المـال، إن مؤشرات البورصـة المصريـة انخفضت مع نهاية تداولات الأسـبوع قرب مستويات 10500 حيث أغلق المؤشـر الرئيسي عند مستوى 10687 بعد أن اقترب المؤشـر الرئيسي من مسـتوى المقاومة عند 11150 إلى 11300 نتيجة لرفع الفدرالي الأميركي سعر الفائدة على الدولار وتأثر الأسـواق عالمـيًا.
وأضاف الفقـي لـ “الموقع” أن مؤشـر داو جونز انخفض بهذه الأحداث سلبًا ومن ثم تأثرت به غالبية الأسـواق العالمـية ومن ثم تأثرت البورصـة المصريـة وانخفضت مؤشراتها إلى المستويات السابق ذكرها هذا بالإضافة إلى سـعر الدولار غير المستقر خارج البنوك.
وأوضـح خبيـر أسـواق المـال، أن الآن لدينا مسـتوى دعـم هـام عنـد 10500 نقطـة ونتوقع تكويـن مراكز شـرائية بالقـرب من هذه المسـتويات وعـودة الصعود خاصة أن السبب المباشر لهذه الانخفاضات هي الأسـهم القـيادية صاحبة الوزن النسبي الأعلى والمرتبطة بالأسـواق الخارجية.
نرشح لك : اقتصادية تكشف لـ«الموقع» أسباب تراجع الدولار مقابل الجنيه لأول مرة منذ ما يقرب من شهر
وتوقـع خبيـر أسـواق المـال، العـودة سـريعًا للصعـود التدريجي بعدما اسـتقرت الأوضاع نسـبيًا واسـتهداف مسـتوى 11150 إلى 11300 حيث أن الاستثمار في الأوراق المـالية الآن يعد ارخص الاستثمارات مقارنة بأي استثمارات أخـرى هذا بالإضافة إلى الاهتمام الحكومي خلال الفترة القادمة، مـؤكدا على أن هناك مجموعة عـوامل متوقع أن تدفع سـوق الأوراق المالية إلى مسـتويات أعلى بكثير مما عليـه الآن.
وفيما يخص الأسـهم الصغـيرة والمتوسـطة قال الدكتور الفقـي، أنها لم تتأثر سلبيا مثل أسـهم المـؤشر الرئيسي حيث اقترب المـؤشر من مسـتوى المقاومة عند 1910 وتحديدا وصـل إلى 1890 ثم انخفض بشكل نسـبي ومحدود نتيجة لأن الأفراد يدركون جيدا قيـم هذه الشـركات وأنها لا تمثل قيم حقيقية بالمقارنـة بأسعراها على شاشات التداول، متوقعًا إعادة استهداف مستوى 1910 خلال الفترة القـادمة وأن تشهد أسـهم المؤشـر السبعيني نشاط ملحوظ وارتفاع في مستوى الأسعار.
