تحقيقات وتقارير

خبير كاميرات مراقبة يرد على شائعات “نحافة متحرش المعادي” في صور الداخلية

كتبت_ فاطمة عاهد

لازالت جماعة الإخوان الإرهابية تحاول بث سمومها بين المجتمع المصري، بالتشكيك في رجال الشرطة الشرفاء، عقب واقعة انتشار فيديو لشخص ينادي طفلة من الشارع، ويحاول الانفراد بها في مدخل إحدى العمارات، ويلمس أجزاء حساسة من جسدها.

لكن تدخلت سيدة تدعى اوجيني أسامة، تعمل سكرتيرة في معمل تحاليل في الدور الأول بالعمارة وصرخت بوجه الشاب، وهرولت الطفلة مسرعة إلى الخارج، ثم خرج الشاب بعدها بسرعة، لكن “أوجيني” نشرت الفيديو على صفحتها بالفيسبوك لينال عقابه.

انتشر الفيديو على نطاق واسع، ما تسبب في حالة من الجدل ومطالبات بالقبض عليه وتوقيع أقصى العقوبة، وبالفعل استطاع رجال الشرطة تحديد موقعة حيث اختبئ في إحدى المناطق الشعبية وألقوا القبض عليه بعد انتشار الفيديو بعدة ساعات.

النيابة تُحيل متهم تستر على متحرش المعادي للجنح

حاول بعض المروجين للشائعات خاصة ممن يساندون الجماعات الإرهابية تشويه الصورة، وتزييف ما حدث بالمقارنة بين صورة الشاب بعدما تم القبض عليه، وبصورته في الفيديو، حيث ظهر بشكل أنحف في الصور، مؤكدين على أنه مسجل منذ فترة طويلة، وتم نشره في الوقت الحالي لغرض ما.

قال أحمد نبيل فوزي، مدير مبيعات إحدى شركات تركيب كاميرات المراقبة، فني متخصص في تركيبها إن كاميرات التصوير تزيد حجم الشخص عدة كيلو جرامات بالفعل، لكن كاميرات المراقبة لا تفعل ذلك، بل يظهر الشخص في وزنه الحقيقي بلا أي زيادة.

وزيرة التضامن تتخذ إجراءات خاصة مع طفلة المعادي المتحرش بها

وأكد الفني المتخصص في تركيب كاميرات المراقبة على أن سبب ظهور الشاب بشكل أكثر سمنة من صوره الأخرى هو تركيب خاصية البانوراما بها، نظرا لأن الصورة بها اعوجاج، ونجد ذلك جليا في الجدران والسلالم بها دوران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى