الموقعخارجي

خبير في الشأن الأفريقي لـ”الموقع”: التصريحات بين السودان وإثيوبيا تؤكد “التوتر الشديد”

كتب – أحمد إسماعيل علي

قال خبير في الشان الأفريقي، إن التصريحات المتبادلة بين الطرفين السوداني والإثيوبي تؤكد التوتر الشديد بين البلدين.

وشدد السودان، اليوم الثلاثاء، على أنه لن يتراجع قيد أنملة عن نشر الجيش على الحدود مع إثيوبيا.

وقطعت وزارة الخارجية، بعدم تراجع الجيش السوداني عن أي نقطة من النقاط التي تم استردادها بمنطقة الفشقة في الحدود الشرقية.

جاء ذلك في أعقاب تصريحات دينا مفتي، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم: “موقفنا من الأزمة الحدودية مع السودان واضح ولم يتغير، وهو عودة الجيش السوداني لمواقعه قبل السادس من نوفمبر 2020 ومن ثم الجلوس للتفاوض”.

وقال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لـ“الموقع”: نحن مقبلون على توتر أكبر أيضا، لأن إثيوبيا ما زالت تصر، عبر تصريحاتها، على التخزين للمرة الثانية 13.5 مليار مكعب في يوليو المقبل، دون اعتبار لمصر والسودان.

إلا أن “شراقي” نبه، إلى أنه حتى الآن لم يتم أي إجراء هندسي يدل على أن الملء الثاني الإثيوبي سيتم.

وأوضح ان عدم إجراء إنشاءات هندسية حتى الآن ليس معناه أنه لن يكون هناك تخزين، قائلا: نحن في فبراير والأمطار تسقط بشدة في يوليو فبالتالي إثيوبيا ما يزال أمامها تقريبا ثلاثة شهور، لأن تقيم الإنشاءات التي تستطيع أن تنفذ بها الملء الثاني.

وقال: إثيوبيا تصرح أن هذه الإنشاءات ستتم ربما خلال الأسابيع المقبلة، والتخزين في موعده في شهر يوليو المقبل، وتقول إن التخزين سيتم سواء باتفاق أو دونه، وهذا تصريح خطير، ومصر والسودان ترفضانه رفضا تاما.

ونبه الدكتور عباس شراقي، إلى أن السودان يربط الآن الملء الثاني بأنه يسبب أضرارا أشد عليه من التخزين الأول الذي كان بسعة 5 مليارات متر مكعب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى