اتصالات وتكنولوجيااقتصاد

خبير تكنولوجي: الذكاء الاصطناعي يهدد بعض الوظائف لكنه يخلق فرصا جديدة

كتب- أحمد عادل

قال المهندس رامي الدماطي، خبير واستشاري تقنيات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، إن مخاوف المجتمع من تقنيات الذكاء الاصطناعي تكمن في تأثيره على بقاء بعض الوظائف، إذ من الممكن أن تحتل هذه التقنيات محل الأشخاص في المستقبل مثل برنامج «Editor» و«Script writer»، موضحا أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تحل محل وظائف الأشخاص، ولكن أيضا توجد وظائف جديدة لهم.

وأضاف في مداخلة عبر تطبيق زوم، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع علي شاشة القناة «الأولى المصرية»، أن هناك مخاوف أخرى تكمن في أن الذكاء الاصطناعي هو إلا آلة قد تشكل خطرا في المستقبل على الإنسان.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي إذا أُعطي بيانات خطأ أو جرى توجيهه بطريقة خاطئة قد يكون خطرا، وصعب التحكم به، ولكن عند تحديد الإنسان لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يمنع هذا الخطر الكامن في تحكم الذكاء الاصطناعي للإنسان.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي له دور كبير في الرعاية الصحية، إذ يستقبل خوارزميات التعلم الآلي التي تحلل صور طبية معينة من خلال إرسال معلومات عن الأمراض، ما يساعد الإنسان في بناء خطة علاجية، والمساعدة في عملية التشخيص والكشف المبكرعن الأمراض.

لقد أصبح الذكاء الاصطناعي مصطلحًا شاملًا للتطبيقات التي تؤدي مهام مُعقدة كانت تتطلب في الماضي إدخالات بشرية مثل التواصل مع العملاء عبر الإنترنت أو ممارسة لعبة الشطرنج. يُستخدم غالبًا هذا المصطلح بالتبادل مع مجالاته الفرعية، والتي تشمل التعلم الآلي (ML) والتعلم العميق.

ومع ذلك، هناك اختلافات.. على سبيل المثال، يُركز التعلم الآلي على إنشاء أنظمة تتعلم أو تحسّن من أدائها استنادًا إلى البيانات التي تستهلكها. ومن المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن كل سُبل التعلم الآلي ما هي إلّا ذكاء اصطناعي، فإنه ليس كل ذكاء اصطناعي يُعد تعلمًا آليًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى