اقتصاد

«خبير»: المعلومات المغلوطة تؤثر على الاقتصاد العالمي

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور علي فرج، الخبير الاقتصادي، إن المعلومات المغلوطة تؤثر على الاقتصاد العالمي بشكل كبير.

وأضاف “فرج” أن التداعيات التي تحدث للاقتصادات المختلفة سواء متقدمة أو متوسطة أو حتى ناشئة تكون آثارها فورية، متابعًا: “بمجرد ما تطلع إشاعة معينة عن سوق أو اقتصاد معين تنتشر الأخبار من هنا وهناك على منصات التواصل الاجتماعي والوكالات الإخبارية”.

وتابع: “حتى يتم نفي تلك المعلومة من الجهات المعنية أو المسئولين تكون أخذت وقتًا من أسبوع وحتى شهر أو شهرين على حسب درجة الانتشار، ويكون الغرض من تلك الشائعة حدث بالفعل”.

وأشار إلى أن هذا الأمر يأتي في اتجاهين الأول النمطية في التعامل مع الأزمات والحروب، والنمط الثاني استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في التأثير على الرأي العام وعلى الجموع من المستخدمين حول سلعة معينة أو سوق معين، جاء ذلك في مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”.

وفي سياق متصل قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن تقرير صندوق النقد الدولي يتوقع تحسنًا كبيرًا في الأوضاع الاقتصادية للدولة المصرية، خاصة للعام المالي القادم 2024-2025، ولمدة 3 أعوام قادمة، وذلك نظرًا لما تعمل عليه الدولة المصرية من تحسن في الأوضاع الاقتصادية سواء في البنية التشريعية أو البنية الفنية أو البنية التحتية بالكامل.

وأضاف بدرة، أنه بعد دخول استثمارات كبيرة على رأسها مشروع رأس الحكمة، الذي دخل مصر في الربع الأخير من العام المالي 2023 -2024، بعد أن تم الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لضخ استثمارات في الدولة المصرية، تقدر بحوالي 10 مليار دولار.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن مصر تعمل جاهدة مع شركائها سواء من الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي لزيادة حجم الاستثمارات في الأسواق المصرية، فضلا عن العديد من الأنشطة التي ستكون نتيجتها زيادة إجمالي الناتج المحلي بنسبة 70% عام بعد آخر، حتى الوصول إلى عام 2027 – 2028، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “المراقب”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، وتقدمه الإعلامية دينا سالم، مساء اليوم الأحد.

وكان قد أكد الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أنه لا يمكن الحديث عن تخارج حقيقي للحكومة من الاقتصاد، بدون بورصة نشطة عالية السيولة، مضيفًا أن المستثمر اللي بيدخل يبحث دائمًا عن بوابة الخروج، قبل دخول الاقتصاد ولا يمكن ذلك بدون بورصة نشطة.

وأضاف خلال لقاءه ببرنامج «أرقام واسواق» المذاع على قناة «أزهري»، أن الإدارة الحالية للبورصة قادرة على استيعاب التغيرات الاقتصادية، وفهم شهية المستثمرين، وبالتالي هناك إدارة واعية.

وأوضح أن الحالة المؤسسية للبورصة قادرة على الاستيعاب، ولكن وضع السوق مختلف، وبحاجة لزيادة نصيب المؤسسات في التعامل، ولا بد من منتجات أكبر في البورصة المصرية، بجانب المنصات المختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى