كتبت – آلاء شيحة
قال الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي، إن القمة «الأمريكية-الأفريقية» ماهي إلا امتداد ما تم التوصل إليه في توصيات مؤتمر قمة «المناخ COP27» والذي عقد في شرم الشيخ، في دعم الأولويات السياسية والاقتصادية وتعظيم للشراكات في القارة الأفريقية.
وأضاف عامر، خلال تصريحات خاصة لموقع «الموقع»، أنه تم الاتفاق على هامش مؤتمر المناخ، إقامة قمة تحت الرعاية الأمريكية، وذلك لتقديم المساندات والاستثمارات إلى جانب التمويلات للدول الأفريقية التي تأثرت بقضايا تغيرات المناخ، نتيجة للصراعات الدولية التي أقيمت على أراضي هذه الدول.
نرشح لك: بالفيديو.. أحد أبناء الجالية المصرية بأمريكا لـ«الموقع»: سعيدة بكافة إنجازات الرئيس السيسي
وتابع عامر، أن ما تسعى إليه مصر خلال مشاركتها في القمة الأمريكية هو لتقديم خبراتها في عملية التحويل إلى الاقتصاد الأخضر النظيف، فهي شريك فاعل لإقامة مثل هذه المشروعات في الدول الأفريقية والمساهمة في كافة المجالات اللوجستية من أجل الاقتصاد الأخضر المستدام.
وأوضح عامر أن السر وراء مشاركة مصر في هذه القمة؛ هي عودة العلاقات كاملة بين الدولة المصرية والولايات الأمريكية من بعد سنوات للانقطاع، مشيراً إلى أن أمريكا رأت أن مصر شريك أساسي واستراتيجي لايمكن الاستغناء عنه في قلب أفريقيا.
يذكر أن انعقاد القمة الأمريكية الأفريقية الثانية، والتي تستضيفها العاصمة واشنطن ستكون خلال الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر الجاري، بحضور أكثر من 40 قائد وزعيماً أفريقياً، وذلك بعد 8 سنوات من انعقاد أول قمة أمريكية أفريقية عام 2014.
