كتبت أميرة السمان
كشف الدكتور محمد عبد الهادي المحلل الاقتصادي وخبير أسواق المال، أن هناك اهتمام كبير بالبورصة المصرية، وخاصة أنها أثبتت قدرتها العالية، وسجلت أكبر ارتفاعات بنسبة 66% في 2023.
وقال عبد الهادي، أن البورصة المصرية في 2024 ستجسل أرقام خرافية وقياسية، وخاصة أن الموضوع مرتبط بالطروحات الحكومية.
وأشار المحلل الاقتصادي إلى أن الدولة طرحت 5.6 مليار دولار في 2023 ومتوقع طروحات قوية وعالية الفترة المقبلة في 2024، وكل هذا سيسهم في ارتفاعات البورصة المصرية، مشيرًا إلى انه يوجد اسهم بقروش في البورصة المصرية.
وأوضح خبير أسواق المال، أن صندوق النقد الدولي أشار إلى متانة الاقتصاد المصري، وقال إن هناك أخبار إيجابية عن المفاوضات المقبلة، وهذا سينعكس على سعر الدولار في الانخفاض، وبالفعل الدولار انخفض في السوق المصري، ومع وصول الدفعات من صندوق النقد، وتفعيل برنامج الطروحات الدولارية، فالأمر سيختلف تمامًا، جاء ذلك خلال لقاء له عبر برنامج “أرقام وأسواق” على قناة “أزهري” مساء اليوم الخميس.
وفي سياق متصل تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، إذ تراجع المؤشر الرئيسي للجلسة الثانية على التوالي.
وارتفع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100، وسط تداولات بلغت 3.5 مليار جنيه، وخسر رأس المال السوقي 6 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 1.746 تريليون جنيه.
ونرصد لكم مؤشرات البورصة المصرية خلال نهاية تعاملات جلسة اليوم كالتالي:
تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.23% ليغلق عند مستوى 25350 نقطة.
هبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.5% ليغلق عند مستوى 30667 نقطة.
انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.22% ليغلق عند مستوى 10793 نقطة.
ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 5678 نقطة.
صعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 8151 نقطة.
وفي سياق آخر ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.79 % للأسبوع الثالث على التوالي مع انخفاض الدولار، حيث أن المؤشر ارتفع بنسبة 4.80% خلال عام 2023، محققًا أفضل مكاسب سنوية له منذ 2020.
وكان الروبل الروسي (+3.18%) أفضل العملات أداءً نتيجة تحسن مؤشر مديري المشتريات بالبلاد خلال شهر ديسمبر. وجاء الدولار التايواني (+1.59%) في المرتبة الثانية على الرغم من تباين البيانات الاقتصادية الصادرة.
وعلى صعيد أخر، كانت الليرة التركية (-0.97%) العملة الأسوأ أداءً هذا الأسبوع بعدما أثار رفع الحد الأدنى للأجور المخاوف بشأن احتمالية ارتفاع معدل التضخم. علاوة على ذلك، كان السول البيروفي ثاني أسوأ العملات أداءً هذا الأسبوع.
