قال الدكتور هاني جنينه الخبير الاقتصادي، إنه بخصوص الانباء المتداولة عن نية البنك المركزي السماح للبنوك المحلية بتقديم أداة تحوط ضد مخاطر سعر الصرف تعرف بـ Domestic NDF (Non-deliverable forwards) او العقود الآجلة بدون تبادل الأصل ومدفوعة بالجنيه المصري.
وأضاف الخبير الاقتصاديـ في تصريحات خاصة لـ موقع الموقع، العقود الآجلة التي يتم تسوينها بالجنيه المصري تقوم بتأمين المستثمر ضد مخاطر انخفاض سعر الصرف تحت حد معين، مثال لذلك كالآتي: أنه في بداية فترة الاستثمار، يتفق المستثمر الأجنبي مع بنك محلي علي بيع الـ 2000 جنيه بعد عام و شراء دولار بسعر صرف متفق عليه من الان وليكن 22 جنيه للدولار، وأيضا يتم تحديد سعر الصرف الاجل لـ 22 حنيه بناء علي فارق سعر الفائدة بين مصر و أمريكا.
وأشار إلى أنهتم استخدام هذه الألية في بعض الدول الناشئة، مثل إندونيسيا مثلا في 2018، خلال فترات الضغط علي سعر صرف العملة المحلية و رغبة الدولة في توفير أداة تأمين للشركات و المستثمرين الأجانب.
نرشح لك : خبير بورصة يكشف لـ«الموقع» أسباب تراجع جميع المؤشرات في ختام تعاملات اليوم
وفي وقت سابق قال الدكتور هاني جنينه الخبير الاقتصادي، إن قرر البنك المركزي استهداف حجم السيولة بدلا من رفع سعر السيولة للسيطرة علي النمو في المعروض النقدي و معدلات التضخم، وما يستدعي الانتباه انه تمت الإشارة من قبل مسؤول في المركزي خلال مؤتمر صحفي هو تطور يستحق الثناء، حيث أن قرار تقييد نسبة السيولة القائمة سيؤدي الي الوصول الي معدلات تضخم أحادية بصورة اسرع.