كتبت- روان لاشين
قال الخبير الاقتصادي الدكتور، سمير رؤوف، إن القمة الأمريكية- الأفريقية قد يكون هدفها ضخ الاستثمارات وإعادة تدوير الموارد بحيث يكون شمال أفريقيا وخاصة مصر والمغرب مؤهلان لأن يكونا على مشارف قيام دول كبرى مثل: الصين، لأنهما الأكثر بنية تحتية والأكثر انضباطا في المنطقة الأفريقية.
وأضاف رؤوف، خلال تصريحات خاصة لموقع «الموقع»، أن القمة سببها يعود إلى التنافس بينها وبين الصين على القارة وليس الهدف الأساسي إعطاء المساعدة وهذا ما يوحي به المشهد العام، على حد قوله، مضيفًا أن الدول الكبرى تتبنى فعلين أساسيين إما أن تستنزف الموارد أو تنميتها.
نرشح لك : خبراء يكشفون لـ«الموقع» عوائد مصر الاقتصادية من انضمام الاتحاد الأفريقي لمجموعة العشرين
وتابع رؤوف، أن البنية التحتية والاقتصاد المصري جيد للغاية من تصنيع وموارد كثيرة يحتوي عليها، كما أن علاقات مصر بالمغرب وجنوب أفريقيا جيدة إلى حد كبير، فقد تعود القمة بالنفع الكبير عليهم من خلال تعاونهم، إذ إن القمة ستعود بالنفع على الثلاث دول وليس مصر فقط لأنهم الأكثر فاعلية في القارة الأفريقية.
وأوضح رؤوف، أن مصر لديها مشروعات جيدة للغاية مع منطقة اليورو واتفاق بينهما كبير، ولذلك تستطيع منطقة اليورو استغلال موارد الطاقة في مصر من خلال تصديرها لأمريكا، أضافة إلى تعزيز العلاقات بينهما من خلال مساعدة مصر لتعزيز البنية التحتية لها أكثر فأكثر و تزويدها بالمعدات والآلات.
