كتب – مينا سالم
كشف الدكتور محمود حامد الحصري أستاذ الآثار واللغة المصرية القديمة، عن تفاصيل استرداد القطع الأثرية من بلجيكا، معلقًا أنه يوجد أكثر من 100 صالة مزادات في دول أوروبا وحدها، تعرض يومياً آثار مصريه للبيع، ومن أشهر تلك الصالات صالات: لندن، فرنسا، نيويورك، سويسرا، برلين»، حيث أتت إليها الآثار مهربة.
وأضاف أستاذ الآثار واللغة المصرية القديمة، في تصريحات خاصة لـ موقع” الموقع“، أن مصر لا تملك حصرا ورصدا للقطع الأثرية المهربة سوي ما يتم عرضه في صالات ومزادات بيع الآثار، حيث تسعي الدولة المصرية جاهده لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، وهناك دور كبير تقوم به وزارتي الخارجية والسياحة والآثار ومكتب النائب العام في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة للخارج وذلك للحفاظ على التراث والتاريخ الحضاري.
نرشح لك : مستشار السياحة العالمية لـ موقع «الموقع»: تكنولوجيا السفر والبرمجيات تساعد في زيادة الاستثمار الأجنبي للقطاع
وأشار إلى أن القطعتين اللتين تم تسليمهما لمصر من بلجيكا عبارة عن تمثال من الخشب الملون لرجل واقف يرتكز على قاعدة من عصر الدولة القديمة؛ وتمثال آخر صغير من الأوشابتي المصنوع من الخشب من العصر المتأخر، حيث سبق وتم عرض التمثالين للبيع في صالة مزادات لبيع الآثار في بلجيكا عام 2016م، قامت السلطات البلجيكية بضبط التمثالين وأثبتت التحقيقات أن مالك المعرض لا يملك أوراق أو مستندات ملكية للقطعتين الأثريتين، هذا وقد قامت وزارة الخارجية بالتنسيق الكامل مع إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري ووزارة السياحة والآثار بجهد متواصل حيث تم إرسال طلب مساعده قضائية إلى السلطات البلجيكية في هذا الشأن حتى تم استصدار قرار قضائي بعودة التمثالين إلى الحكومة المصرية.
