منوعات

خالد يوسف: لو اتعرض عليا فيلم فيه مثليين هعمله.. عملت مشهد في فيلم حين ميسرة

كتبت أميرة السمان

أكد المخرج خالد يوسف، أن هناك بعض المنصات الإعلامية التي تؤكد أنها تعالج ظاهرة المثلية من خلال التعرض لهم من أجل دمجهم في المجتمعات، موضحا أن هناك فرق بين استيعاب المثليين ودمجهم وبين الدفاع عنها بشكل كبير، وهناك بعض الأعمال التي من الممكن أن تجعل من الظاهرة عدوانية.

وشدد “يوسف”، على أن التعامل مع الترويج للظاهرة هو أمر كارثي ويجعل الأطفال يتجهون لهذا الخط، موضحا أن أي منصة وقناة إعلامية لها أجندة، وهناك منصة إعلامية تحاول فرض أجندتها ووجهت نظرها.

وأشار إلى أنه ليس هناك أي أجندة خاصة لمنصة إعلامية من أجل الترويج للمثلية، موضحًا أن كل مالك منصة يعمل من أجل الفكرة التي يتخذها، وتابع: “لو اتعرض عليا فيلم فيه مثليين هعمله ومعنديش مشكلة.. عملت المثلية في مشهد واحد في فيلم حين ميسرة، المثلية موجودة وحال مناقشتها سيكون هناك حل”.

وأكد، أن هناك تأثير كبير من قبل السوشيال ميديا على مجال الفن، متابعًا: «بتخلق نجوم في غمضة عين، الميديا الشباك الجديد للسينما غيرت معادلة اللعبة بأكملها».

وأوضح “يوسف”، أن السوشيال ميديا جعل النجاح مصنع وحالة مصنعة للنجاح وهناك من يدفعوا ملايين من أجل نجاح عملهم، منوهًا بأنه قبل السوشيال ميديا كان النجاح غير مصنوع، النجاح في عصر السوشيال ميديا افتراضي ومصنوع.

وأضاف أن السوشيال ميديا كان لها تاثير على الفن سواء إيجابية أو سلبية، مشددًا على أن الفنان يركز دائمًا مع الكمات التي ستنتشر على السوشيال ميديا، وأصبح مقدم على التركيز في الدور.

ونوه بأن السلطة المجتمعية التي تعبر عنها السوشيال ميديا اصبحت كبيرة جدًا وسيف على رقبة المبدعين أكثر من سلطة الدولة، موضحًا أن التعبير عن الفيلم أصبح من خلال نافذة السوشيال ميديا ومن الممكن أن ينتقدك بسبب مشهد، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج “حبر سري”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى