أراء ومقالاتالموقع

خالد كامل يكتب لـ«الموقع» بلاغ للنائب العام ورئيس الوزراء : هاتوا حق أمين صلاح من مستشفى الدرة للقلب

ما حدث بشأن حالة المريض أمين صلاح والذي توفي بسبب تعنت إدارة مستشفى الدرة للقلب والأوعية الدموية بمصر الجديدة، جراء جلطة قلبية دخل على إثرها المستشفى تلك وظل ملقى دون إسعافات له بأوامر إدارية عليا من إدارة تلك المستشفى حتى مات، يعتبر قتلا متعمداً، حيث مخالفة قرار رئيس الوزراء بقبول أي مريض طوارئ في أي مستشفى حكومي أو خاص لمدة يومين وإجراء كافة الإسعافات الطبية اللازمة لإنقاذ حياته، ثم إلحاقه وتسكينه بقسم العلاج المتخصص لحالته، وفي حالة الرفض، يتم إغلاق هذه المستشفى وإحالتها إلى التحقيق.

ويا ليت الأمر كان على حد ذلك، بسبب عدم ممانعة أهلية المتوفى من دفع مقابل العلاج، بل الخلاف كان على أن إدارة المستشفى طلبت منهم الدفع نقداً مقدماً، وهم وافقوا على الدفع بالسحب من كارت الفيزا، حيث طلب منهم مبلغ 45 ألف جنيه فوراً قبل إجراء أي تدخل، ولأن مواطناً مصرياً مهما كان وضعه، لا يمكنه التجوال بمبلغ كهذا لزوم مصاريفه الشخصية، فلم يكن معهم، والطامة الكبرى التي يجب على رئيس البنك المركزي تعديلها أيضا هو حد السحب، حيث لا يتعدى الخمسة عشر ألف جنيه يومياً لكل صاحب فيزا، ولأن الوقت الحادية عشر ليلا، فليس هناك مصارف تعمل، ولكن تصميم المستشفى كان وجوب الدفع نقداً وإلا لا تدخل لإنقاذ حياة إنسان، مما اضطر أسرته إلى اللهث واستقدام أقارب من أماكن سكنهم تبعد عن مصر الجديدة قرابة نصف الساعة، لإكمال المبلغ المطلوب نقداً، ورغم ذلك منعت إدارة المستشفى التدخل والذي لم يتم إلا بعد السداد بحوالي نصف ساعة أيضاً، وأنا هنا أحيل المشكلة كلها إلى النائب العام المحترم للتحقيق الفوري والقصاص من هذه المستشفى في المحاضر الرسمية التي حررها أهل المريض تحت رقم ١٩٤٨/٢٠٢٣ إدارياً النزهة، 2145/2023 إداري النزهة أيضاً، وأن يصدر رئيس الوزراء أوامره المشددة بالتحقيق العاجل في شكوى أهلية المتوفى ذاك والمحررة لدى إدارة شكاوى مجلس الوزراء تحت رقم 6118456

وإصدار وزير الصحة قراره بالتفتيش والتحقيق مع إدارة المستشفى عن طريق إدارة العلاج الحر بالوزارة، كما أحيل المشكلة إلى وزير المالية الدكتور محمد معيط للتحقيق حول استيفاء الدولة حقها من ضرائب تلك المستشفى التي صممت على الدفع نقداً وذلك يوحي بأنه بغرض التهرب الضريبي، وإلا فإن على مصر السلام إذا لم تقم للإنسان فيها وزنا، فهو أحق وحوله تدور التنمية وعجلة الدولة ولأجله هناك حكومة ومسؤولون، وإلا فمن يحكم المسؤولين ومن يخدمون؟!!!
وعلى هذا أذكر رئيس الوزراء والنائب العام ووزير الصحة ووزير المالية ورئيس البنك المركزي بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا

” الإنسان بنيان الرب، لعن الله من هدمه”
وهذه المستشفى بجشع إدارتها وتعنتها هدمت هذا الإنسان رب الأسرة التي باتت مكلومة مقهورة بلا راع ولا عائل، ولكل أجل كتاب

اقرأ ايضا للكاتب

خالد كامل يكتب لـ«الموقع» الشناوي يهاجم الشعراوي ليعرفه الناس

خالد كامل يكتب لـ«الموقع» نشر الفيديو الفاضح فوق الكوبري في الميزان بين الإنكار والتأييد !!

خالد كامل يكتب لـ«الموقع» من المونديال القطري إلى العالم..نحن أمة واحدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى