أراء ومقالاتالموقع

خالد كامل يكتب لـ«الموقع» الشناوي يهاجم الشعراوي ليعرفه الناس

إن الحقيقة التي يجب أن يعرفها الناس من عوام وخواص هي أن الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى كان علما فوق رأسه نار، وهو العالم الرباني الجليل الذي أراد الله تعالى له أن يستمر علمه وسيرته وفتاواه بين الناس حتى الآن بمنتهى التأثير الإيجابي على الفرد والمجتمع سواء كان الفرد صالحاً أم طالحا، وهذا هو الذي يقض مضاجع أولئك الفاشلين أدعياء التنوير مثل الفاشل طارق الشناوي، الذي والله آنف أن أذكر اسمه إلى جانب مولانا الشيخ الشعراوي ولو في مقال للدفاع عن الإمام ضد ترهات وخزعبلات مثل هذا وأقرانه من الفاشلين الذين أفسدوا أذواق الناس بفنهم الهابط الركيك الداعي إلى منع كل فضيلة والمادح لكل رذيلة..

من أنت يا شناوي حتى تتطاول على السادة الكبار المحترمين العلماء ؟!
من أنت حتى تضع نفسك في كفة واحدة مع الشيخ الإمام الشعراوي الذي علم الصغار والكبار والنساء والرجال معنى القرب من الله تعالى ؟!!
من أنت يا أكلح الوجه وأصلع الرأس من العلم لا من الشعر؟!
والله إن حذاء مولانا الشيخ الشعراوي ليعدل الآلاف ممن يتطاولون عليه وينتقدون علمه وعمله..
أنت تنتقد دعوته لفنانين تابوا إلى الله تعالى بمعونته وتأثرهم بالشعراوي، لأنك ظلامي ظالم لنفسك قبل غيرك، فأنت والله لو كنت نارا فلن تحرق إلا مكانك فحسب، فأين الثرى والوحل والطين الذين تمثلهم أنت، من الثريا والتي يمثلها الشعراوي؟!!

أنت لأنك لا شيء ولا يعرفك أحد إلا أضرابك وأقرانك الذين أفسدوا أذواق الناس بفنهم الهابط، تريد أن يعرفك الناس، فتحدثت عن الإمام الشيخ الشعراوي، لتظهر ويرتفع نجمك بذكرك له حتى لو متطاولا على فضيلته، وأنت والله ما تبلغ إلا قيد أنملة يا داعي إلى الغي دون سيبل الرشد الذي كان ينتهجه الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى..
وأنصحك نصيحة، أنك حينما تنوي بينك وبين نفسك أن تذكر اسم الشيخ الشعراوي، بأن تبسمل وتتوضأ أولا ثم تقول اسم الشيخ، هذا الشيخ البعيد على قربه القريب على بعده، يا بعيد المكان والفكر والزمن، ثم هل بات البنا مؤسس جماعة الإخوان المحظورة لك مثالاً وقدوة تستشهد به وبكلامه؟! هه

وقد قال علماء الأمة الذين ينكرهم أمثالك:
( إذا أردت أن تعرف من الله مقامك، فانظر فيما أقامك) أي انظر فيما جعلك تنشغل به..

فانظر إلى الشيخ الشعراوي فيم وبم شغله الله تعالى، ستجد أن الله تعالى شغله طول عمره بالقرآن الكريم الذي هو أعظم وأهم وأجل من كل هذا الكون حتى إنه أي القرآن الكريم لأهم من الرسول صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا وهو من هو، لأن القرآن الكريم أغلى من النبي صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا نفسه ولذلك تجد أن الرسول أوذي في سبيله، لا في سبيل مكاسب دنيوية هشة زائلة، كتلك التي تهرول من أجلها، فمثلك يهرف بما لا يعرف، ويدعي أنه يعرف وإنه والله لظلوم جهول..

وأما من ذكرهم من علماء وأفذاذ آخرين من مصر في مجالات مختلفة وهامة ونحتاجها، فهم أيضاً فوق العين والرأس، أمثال الدكتور أحمد زويل والبروفيسور مجدي يعقوب وغيرهما، ندرس سيرتهم أيضاً في المدارس، لكن هذا لا يزاحم ذاك، وإنما يقويه ونحتاج الكل..

ثم هذه وزيرة الثقافة التي تقول بأن المسرح سيستضيف سير التنويرين، فأقول لها من هم التنويريون الذين تقصدين؟!

هل التنويريون الذين ملأوا حياتنا اليومية فساداً وإفسادا وتشتيتا للأسرة المصرية وإفساد ذات البين بين الزوج وزوجته؟!!
أم التنويريون الذين يتعدون على الله تعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا واتهام أتباعهما بأنهم متطرفون؟!
أم التنويريون الذين بكوا وسالت دموعهم على أحد خنازير مجلة شارلي إبدو لما رسموا سيدنا الكريم فخر الكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا رسوما مسيئة إليه وقطع لسانهم عن التنديد؟!!
أم الذين ملأوا حياتنا عريا وفتنة وشهوات ومنعوا أبواب الحلال وفتحوا منافذ الحرام عيانا بيانا؟!
أم التنويريون الذين يسهرون ليل نهار من أجل إفساد صيام المسلمين في شهر رمضان المبارك، وهو شهر في العام ولكن لا يتحمل هؤلاء الضالون أدعياء الحداثة والتنوير بالكذب والبهتان، أن يتركوا المسلمين ليعبدوا ربهم فيه كما يحب ربنا ويرضى؟!!

والغريب أن من يقول هذا هو وزيرة الثقافة في دولة عربية وغالبها مسلمون، وهي والله لا تجرؤ ولا غيرها -ولا نريد ذلك- أن تنبس ببنت شفة على أحد القساوسة حتى وإن أخطأ أمام العامة، ولكن لأن الشيخ الشعراوي أحد أعلام الأمة الإسلامية فمن الضروري وفقاً لفكر التنويرين الفاسد أن يكون مستباح السيرة والسب والتسفيه، لا لشيء، إلا لأنه عالم مسلم رباني بلغ من التأثير في العامة والخاصة ما بلغ دون غيره، وجدد الإسلام الحنيف للمسلمين في القرن العشرين وما بعده..
والشناوي وأمثاله لا يكيلون الكره والبغض والحقد لشخص الشيخ الشعراوي، بل لأنه كان يرفع لواء الإسلام الحنيف وتعاليمه ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا، وإلا فليس بينهما أي علاقة شخصية، فالتطاول على الدين الإسلامي الحنيف أصلا ولكنه مغلف في شخص الشعراوي، فلا نامت أعين الجبناء..

من أنتم حتى تحكمون بالتطرف والتعصب على شيخ الإسلام محمد متولي الشعراوي؟!!!
أنتم لا شيء..

وأطالب الشناوي ذاك بالمناظرة علنا في كل ما يحب طرحه ومناقشته على لايف هنا في الموقع، فأرني شجاعتك..

اقرأ ايضا للكاتب

خالد كامل يكتب لـ«الموقع» نشر الفيديو الفاضح فوق الكوبري في الميزان بين الإنكار والتأييد !!

خالد كامل يكتب لـ«الموقع» من المونديال القطري إلى العالم..نحن أمة واحدة

خالد كامل يكتب لـ«الموقع» عمرو أديب يدعو للعري ضد الحشمة والعفاف.. بعيداً عن الرسالة الإعلامية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى