خالد داوود يتراجع عن استقالته من حزب الدستور ويتبرع بـ20 ألف جنيه للمقر الجديد
كتب – عصام الشريف
أعلن خالد داوود المتحدث باسم جبهة الإنقاذ السابق والذي تنافس على رئاسة حزب الدستور مؤخرا مع جميلة إسماعيل التراجع بشكل حاسم عن استقالته من الحزب.
وكان داوود قد أعلن استقالته من الحزب عقب ظهور نتائج الانتخابات.
وقال داوود في رسالة لأعضاء الحزب “بعد أن أعلنت استقالتي من الحزب في أعقاب ظهور نتيجة الانتخابات الإلكترونية الأخيرة، وإعلان فوز جميلة إسماعيل، تلقيت العديد من الرسائل من زميلات وزملاء، هم في الواقع أصدقاء وأخوه، من داخل وخارج الحزب يطلبون مني التراجع عن هذا القرار”
وأضاف “أنه لا يستطيع أن يرفض لهم طلب وأنه تراجع عن استقالته ”
نرشح لك : جميلة إسماعيل : حزب الدستور ليس لديه مقر وخالد داوود يمر بظروف شخصية قاسية والسنوات الماضية كانت عجافا
وذكر داوود عددا من أعضاء الحزب والسياسين من خارج الحزب ممن طالبوه بالتراجع عن استقالته ومنهم جمال فاضل ورمضان بسة والسيد عبد المغني وعليه أبو شنب ومحمود زيدان وسام السنهوري وأميرة شحاتة ومحمد راضي الديب وعلا عزمي و ومن خارج الحزب ماهينور المصري َونها كمال أحمد فوزي وكل قيادات الحركة المدنية تقريبا، وخص منهم بالذكر سمير عليش .
وأعلن داوود العودة لصفوف الحزب وقال “كنت أظن أن الخاسر مطلوب منه الاستقالة لكي تتاح الفرصة كاملة للفريق الجديد العمل بحرية.”.
نرشح لك : خالد داوود في حوار شامل لـ«الموقع» يتحدث عن المسجونين والشرطة والجيش وعلاقته بـ«صباحي» والحوار الوطني واتهامه بالعمالة والمشروعات القومية
واعتذر داوود عن هذا الفهم مؤكدا أنه لم يتعمد إفساد فرحة أنصار جميلة إسماعيل. وأعلن داوود باسم حملة #بنبني_لبكرة وهي شعار حملته الانتخابية التبرع ب ٢٠ ألف جنيه كمساهمة في إيجار المقر الجديد الذي تنوي الإدارة الجديدة افتتاحه. وأنهم سيقوموا بتسليم المبلغ لامين الصندوق المنتخب إسلام أبو ليلة فور طلبه ذلك.
وكانت جميلة إسماعيل الفائزة في انتخابات رئاسة الحزب قد صرحت بأن داوود كان يمر بظروف قاسية وأنه سيعود لصفوف الحزب
