هلال وصليب

خالد الجندي يروي قصة أول تجربة للتفرقة بين الصواب والخطأ

كتب – محمد الصعيدي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن سيدنا آدم كان من الممكن أن يقول بعض المبررات لله سبحانه وتعالى بعد هبوطه للأرض، حيث كان من الممكن أن يقول أن الشيطان كان له دور كبير في ضعف نفسه.

وأكد أن سيدنا آدم عليه السلام رفض قول المعاذير التي كان من الممكن أن يقولها أي شخص آخر، وهذا الامتناع دليل على رقي منزلته، وارتفاع درجته، وكريم عنصره، ونبل مقصده وارتقاء ذاته.

وأضاف أن سيدنا آدم نسب إلى نفسه وأقر بالخطأ والذنب دوم ضغط أو تزييف، وكان هذا الفعل أول تجربة بشربة توضح الفرق بين الصواب والخطأ.

وأشار إلى أن البشر إذا اتبعوا خطى الأنبياء لكانت الأوطان في أعلى المراتب من كافة الاتجاهات، حيث تحلى الأنبياء بالأخلاق الحميدة، وهذه الأخلاق كانت سر تفوق العالم الإسلامي قديمًا.

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية، إن من يريد أن يعرف أهمية الوطن، لا يحتاج إلى رأي شيخ أو حكيم أو فيلسوف، متابعا: «كل ما عليك أن تنظر حولك لمن فقدوا أوطانهم».

وأضاف «انظر حولك لمن فقدوا أوطانهم وجيوشهم وسلاحهم، ومن انتشرت الفتن في صفوفهم، أصبحوا لاشيء وبلا شئ، ولم يصلحوا لأى شيء».

وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «أصبحوا بلا وطن ولا عبادة ولا كساء ولا دواء، الذين فقدوا الأوطان فقدوا أغلى شيء».

جاء ذلك خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهو” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى