سياسة وبرلمان

خالد البلشي يهنئ الصحفيين بمناسبة العيد 82 لتأسيس نقابتهم

كتب_مصطفي محمود

وجه خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بالتهنئة إلى الزملاء والزميلات الصحفيين موضحاً أماله أن تستعيد النقابة والمهنة عافيتها وقوتها، مؤكداً أنه لن يخيب ظن الصحفيين به، بحضورهم اللافت يوم الجمعية العمومية الأخيرة في مشهد ديمقراطي مهيب يليق بالنقابة.

وأكد «البلشي» في بيان له أن نقابة الصحفيين هي كقلعة من قلاع الدفاع عن الحقوق والحريات في مصر والوطن العربي، وهذا تاريخ يمتد لأكثر من نصف قرن قبل تأسيس النقابة في يوم 31 مارس من عام 1941، مشيراً إلى أن هذا التاريخ لم يصنعه الصحفيون فقط ولكن صنعه معهم كل المصريين،وهو تاريخ من محاولات الانتصار للمهنة والوطن والمواطنين كان عنوانه الدفاع عن الحرية وتأسيس نقابة تجمع العاملين بالصحافة وتدافع عن مصالحهم وعن وطن يتسع للجميع.

وأضاف «البلشي» “إن النقابة احتمت بالمواطنين منذ أن كانت مجرد فكرة في عقل أساتذتنا العظام، وحماها المواطنون وحموا العاملين بالصحافة حتى قبل تأسيسها بأكثر من ثلاثين عامًا، عندما خرجت أول مظاهرة تطالب بحرية الصحافة في 31 مارس عام 1909 بقيادة الصحفي أحمد حلمي جد الشاعر صلاح جاهين، وقتها ضمت المظاهرة التي خرجت للاعتراض على عودة قانون المطبوعات أكثر من 25 ألف مواطن، كلهم رأوا أن الصحافة هي صوتهم، وأن حرية الصحافة هي سلاحهم في مواجهة الاستعمار والاستبداد، بينما بقيت ذكرى مظاهرتهم عيدًا للحرية وللصحافة، ودينًا في عنقنا جميعًا لمن ساهموا في صنع هذا اليوم، وفي مقدمتهم قائد المظاهرة أحمد حلمي الذي دفع الثمن وقتها بعد سجنه بتهمة إهانة الذات الخديوية، إلا أن اسمه هو من بقي عندما اختار الصحفيون ذكرى المظاهرة يومًا لتأسيس نقابتهم”.

وأشار «البلشي» إلي أن يوم 31 مارس، من 1909 مرورًا بـ1941 وحتى اليوم، يظل واحدًا من الأيام المشهودة ليس فقط في تاريخ الصحفيين المصريين، ولكن في تاريخ العمل الوطني والنقابي وفي تاريخ الدفاع عن الحقوق، وأن بقاء رسالة مؤسسي هذه النقابة ومن ناضلوا من أجل تأسيسها لنا جميعًا تقول إن الحرية والتنوع هما روح هذه المهنة وشريان حياتها ومصدر قوتها، وإن تعبيرها عن المواطنين ودفاعها عن حقوقهم هو سلاحها الأول للبقاء والاستمرار، فبهما تحتمي وتحمي الحقوق وتدافع عن الوطن والمواطنين وتنير الطريق أمام الجميع.

ووجه «البلشي» التحية لمؤسسي النقابة وللتاريخ الطويل من نضال النقابيين الكبار الذين حملوا راية الدفاع عن الصحافة والنقابة، وحموا استقلالها وناضلوا من أجل حقوق الصحفيين، ولتاريخ وطني طويل شارك الصحفيون جميعًا في صنعه، ولكل صحفية وصحفي ما زالوا يحلمون بصحافة على قدرنا جميعًا، صحافة على قدر الوطن والمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى