الموقعمدارس وجامعات

خاص.. رئيس جامعة بنها لـ«الموقع»: المواد العلمية لطلاب الفصل الدراسي الثاني إلكترونيًا

«سوسة»: المستشفى الجامعي يخدم 5 محافظات وبه أجهزة طبية لا توجد في المستشفيات الخاصة

إنشاء 7 غرفة عمليات موحدة جديدة وجزء فندقي في كل الأقسام حوالى 40 غرفة للحالات

كتب- أسامة غانم

شارك الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها في فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، بعنوان “رؤية المستقبل”، والذي عقد الأسبوع الماضي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، في تصريحات خاصة لـ”الموقع” على هامش المنتدى، إن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي ناقش موضوعات كثيرة، ومنها موضوع الوظائف الخضراء والمستقبل، خاصة بعد الثورات الصناعية الجديدة والتي بدأت من الثورة الرابعة وصولا إلى الثورة الخامسة، وكانت وظائف تندثر في الثورة الرابعة، وف مجموعة أخرى تظهر على الساحة الثورة الرابعة تعتمد على “الماكينات” أو الآلات”، والخامسة هي عبارة عن التوأمة هو التصالح بين الانسان والآلة وتتطلب مهارات معينة في الطلاب الخريجين، وتقوم الجامعات بالاهتمام بهذه المهارات التي يكتسبها الطالب لكى تتواءم مع سوق العمل، مشيرًا إلى أن هناك كليات في جامعة بنها تتبنى مجموعة من البرامج الجديدة أغلبها يتناول احتياجات سوق العمل وقبل اعتماد هذه البرامج يتم عمل تحليل بيئي لمعرفة احتياجات سوق العمل في المحافظة لربط الجامعة بالصناعة خاصة أن محافظة القليوبية زراعية صناعية.

ويضيف “سوسة” : لدينا في جامعة بنها برامج خاصة بالتكنولوجيا الجديدة، مثل “كلية الحاسبات، والذكاء الاصطناعي” بالإضافة إلى برامج في كلية الهندسة وفى جامعة بنها كليتين للهندسة الأولى في بنها والثانية في شبرا، والبرامج وجميعها تلمس الواقع واحتياجات سوق العمل وبالتالي الطالب بعد التخرج يجد وظائف وأصبح لا يوجد وظائف العادية ،لأنه في عصر التطور لابد أن يكون الخريج لديه مهارات تلائم وتناسب سوق العمل.

وتابع “سوسة” :كما لدينا برامج جديدة في كليات الطب ،الهندسة، التربية، الطب البيطري، كلية الزراعة بالإضافة إلى برامج في كلية التربية العام والتربية النوعية والاهتمام بذوي الهمم وتخريج مدرسين للغات، والجديد في كلية الآداب قسم ياباني وأصبحنا ندرس اللغة اليابانية في الكلية، ولدينا نموذج جديد في كلية العلوم خاص بأقسام “فيزياء.

وعن تطويرالمستشفى الجامعى بجامعة بنها، أكد “سوسة” أن مستشفى جامعة بنها تخدم 5 محافظات لان موقعها على الطريق السريع الجديد وخاصة فى الطوارىء ويتردد عليها من “الشرقية ،الغربية،المنوفية، القليوبية، ضواحى القاهرة الملاصقة لمحافظة القليوبية، وهى فى تطوير تام ولديها أجهزة وامكانيات طبية لا توجد في بعض المستشفيات الخاصة بالإضافة إلى أعضاء هيئة تدريس وأطباء وتمريض على أعلى مستوى، وعلى الرغم من ذلك لدينا أعباء ثقيلة جدا ونعمل تحديث باستمرار لتقديم خدمة صحية متميزة للمواطنين.

وعن مشروعات الجديدة بالجامعة ، قال رئيس جامعة بنها : بدأنا بعمل 10 كبسولات جراحية للعمليات الموحدة، وخلال الفترة الحالية بدأنا في إنشاء 7 غرفة عمليات موحدة أخرى، بالإضافة إلى جزء فندقي في كل الأقسام حوالى 40 غرفة للحالات بحيث نستقطب المرضى القادرين على ترك أو مغادرة بنها ويذهبوا إلى المستشفيات الخاصة أو القاهرة.

وتابع “سوسه” : كما شهدت المعامل أيضا تطويرا كبيرا خلال الفترة الحالية، قائلا: حاليا نقدم خدمة ليلية للعيادات الخارجية من أعضاء هيئة التدريس بأجر اقتصادي للمرضى من أجل الوصول إلى المجتمع في محافظة القليوبية، ولدينا معامل معتمدة دوليًا في كلية الطب، وجارى عمل دراسة لاحتكاك أو تفاعل هذه المعامل بالمجتمع الخارجي بهدف عدم الاقتصار على الكلية والأبحاث فقط ولكن يكون لها دور خدمي”.

وعن عدد المرضى الذين يترددون على مستشفى بنها الجامعي، أكد أن مستشفى بنها يتردد عليها أعداد كبيرة جدا نتيجة لإغلاق مستشفى طوخ ، والمستشفى التأمين الصحي الذى تم تخصيصه للعزل ،كما تم تطوير لأقسام الاشاعات ومعامل الاشاعات وجارى أيضا عمل خدمة ليلية

وعن تعامل جامعة بنها مع أزمة كورونا خلال الفترة الماضية، أن الجامعة اتخذت إجراءات احترازية وطبية لمواجهة الأزمة ،وتم عمل نظام جيد على سبيل المثال “خطوط ساخنة للطوارئ، “شفتات” للأطباء وطاقم التمريض، وكانت الجامعة تمد مستشفى قها للعزل بأعضاء من هيئة التدريس وأطباء ومن الأطقم التمريض لكى نخفف عن كاهل الدولة.

وعن استبدال الكتاب الجامعي الورقي بالإلكتروني ، أكد رئيس جامعة بنها أن الجامعة تسير طبقا لخطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبدأنا بالفعل في الفصل الدراسي الأولى، ولدينا منصات تعليمية داخل الجامعة بالإضافة إلى بنك المعرفة ، مشيرًا إلى ان الفصل الدراسي الثاني ستكون كافة المواد العلمية للطلاب إلكترونيًا أو على المنصة الإلكترونية، متوقعا أنه خلال عام سيتم الاستغناء عن الكتاب الجامعي الورقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى