تقرير- حمدي طارق:
من ضمن الحملات الإعلانية التي لفتت الإنتباه بشدة خلال السنوات الماضية، كانت الحملة الدعائية لبنك مصر، التي حققت نجاحا كبيرا مع الجمهور على مدار العامين الماضيين، من خلال أغاني حققت صدى واسع مع الجمهور.
مدحت صالح ومحمود العسيلي ومصطفى حجاج والعام الماضي شيرين عبد الوهاب، جميعهم نجوم لطالما أبدعوا في أعمالهم الغنائية، ولكن بالطبع الأهم هو أنهم بعيدون تماما عن أي مواقف سياسية متطرفة
نرشح لك : محمد منير كينج إعلانات رمضان لـ«البنك الزراعي وزيت كريستال وكومباوند سكني»
وفي اليوم الأول من شهر رمضان 2023 تفاجئ الجمهور والناس بشكل عام أمام شاشات التليفزيون بظهور المطرب حمزة نمرة كنجم الحملة الدعائية لبنك مصر خلال العام الجديد، وبالطبع هي مفاجأة كبيرة، ليس بسبب التشكيك في قدرات حمزة نمرة الغنائية أو عدم قدرته على لفت الانتباه مع الناس، ولكن بالطبع كما ذكرنا سابقا أن الحملة تخص بنك الدولة ويحمل اسم مصر، فكيف يكون نجم الحملة الدعائية فنان له تاريخ لا بأس به من المواقف السياسية غير المتفق عليها؟
الحقيقة هي أن حمزة نمرة مطرب بمواصفات النجوم، وقادر على الإبداع في أي أغنية، ولكن في النهاية النجاح ليس موهبة فقط، وهناك شروط ومعايير لا بد من وضعها عين الاعتبار، ولذلك يبقى ظهور “نمرة” كنجم لإعلان بنك مصر يفرض جدلا كبيرا، هل هو تصالح أم فرصة أخيرة والحكم يكون للجمهور؟
