وافقت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، على السماح ببدء عمل مركبة أرضية جوية يمكنها التحليق بسرعة 100 ميل في الساعة، ليقترب حلم “السيارة الطائرة” من التحقق الفعلي.
وحصلت السيارة الطائرة، على شهادة خاصة بصلاحية الطائرات الرياضية الخفيفة من إدارة الطيران الفيدرالية، ما يمنحها الضوء الأخضر للإقلاع وفقا لـ “الألمانية”.
وجرى السماح حاليا بالإصدار الخاص بالطيران فقط للطيارين ومدارس الطيران بانتظار أن تصبح مكونات السيارة قانونية، في الشوارع، إذ لا تزال بحاجة إلى تلبية معايير السلامة على الطرق العامة، بالإضافة إلى أنه يمكن للسائقين الانتقال من الطيران إلى القيادة في أقل من دقيقة والإقلاع والهبوط في المطارات الصغيرة أو الطريق السريع.
ويأمل القائمون على “السيارة الطائرة” الحصول على الإنتاج والموافقات قبل عام 2022، مع الحاجة إلى رخصة قيادة وشهادة طيار رياضي.
وقال المدير العام للشركة، كيفن كولبورن، إن الفريق القائم بعمل السيارة الطائرة يركز في حسن نظام الجودة وإكمال الجوانب الحاسمة للتصميم وصنع السيارة، وأكمل 80 يوما من اختبار الطيران، وسلم 150 وثيقة فنية، واجتاز بنجاح تدقيق إدارة الطيران الفدرالية.
وأضاف: هذا إنجاز كبير يبني الزخم في تنفيذ مهمتنا تقديم أول سيارة طائرة عملية في العالم.
وتعمل “السيارة الطائرة”، بمحرك Sport 912iS Rotax، يعمل بالوقود بقوة 100 حصان، وتتميز بسرعة طيران قصوى تبلغ 100 ميل في الساعة مع ارتفاع 10000 قدم.
ويمكن تشغيل محرك الطائرة إما بالبنزين الممتاز أو وقود الطائرة 100 لتر، بينما يتم تشغيل السيارة بمحرك كهربائي هجين.
