حلت السعادة والخير على قريتنا.. “رابحة عباس” تروي تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لنجع الحجّاب

السيول هدمت سقف بيتي وأغرقت جهاز ابنتي والرئيس “السيسي” تكفل بجهازها كاملا

– الرئيس جلس وسطنا وتحدث معنا بروح الأب بكل بساطة وتواضع

– قال لنا: “أنا على أتم استعداد وهنخلص كل طلباتكم” وأمر بضم غرب أسوان في المرحلة الأولى للتطوير

– أمر بإصلاح بيتي وجميع البيوت المتضررة من السيول وتسلميها كاملة التشطيب

– أرسل له رسالة حب “نورتنا يا حبيبنا وزيارتك جعلتنا في قمة السعادة والبهجة”

كتبت: منار إبراهيم

لم تنته المواقف الإنسانية للرئيس «عبد الفتاح السيسي» منذ توليه رئاسة الجمهورية، وكان أخرها زيارته الميدانية لقرية غرب أسوان؛ لدعم الأهالي المتضررة من السيول خلال الأيام الماضية، وذلك حرصًا منه على الاطمئنان الذاتي عليهم وتلبية احتياجاتهم، في زيارة تمتلئ بالعديد من المشاهد الإنسانية وصفها الأهالي بـ “هلّ خير السيول علينا”.

ومن أبرز هذه القصص الإنسانية، تروي رابحة عباس، 54 عام، أحد سكان نجع الحجّاب بغرب أسوان: لم نصدق أن الرئيس سيزور قريتنا فكان مجرد حلم أقصى طموحه أنه سيرسل لنا وزيرة التضامن أو رئيس الوزراء، ولكننا تفاجئنا بأنه شرفنا ونورنا بنفسه، وجلس وسطنا كأنه واحد منّ وتحدث معنا بروح الأب بكل بساطة وتواضع وليس بصفته رئيس الجمهورية، فكانت قلوبنا تقفز فرحًا وبعد تلك الليلة المظلمة حلت السعادة على قريتنا بأكملها.

وتحكي “رابحة” تفاصيل الزيارة لـ الموقع قائلة: الرئيس «السيسي» تحدث معنا في مشاكل القرية بوجه عام وليس الضرر الواقع علينا من السيول فقط، حيث لا يوجد لدينا صرف صحي بالإضافة تهالك البنية التحتية كاملة فكان رده: “أنا على أتم استعداد هنخلص كل طلباتكم”، وأمر رئيس الوزراء بضم مركز غرب أسوان في المرحلة الأولى للتطوير وإدراجها في مبادرة “حياة كريمة”.

وتابعت هذا إلى جانب صرف 500 وحدة سكنية لمتضرري السيول، وإصلاح جميع البيوت المتضررة ببناء غرفتين وصالة ومطبخ وحمام، وأن تكون البيوت صب خرساني وكاملة التشطيب، وبالفعل بدأت “حياة كريمة” في العمل ببناء وإصلاح البيوت المتضررة من الأمطار.

وعن معاناتها من تساقط السيول، قالت: كانت ليلة مرعبة ظننا أنه يوم القيامة، كان الثلج يتساقط كالحجارة على الأسقف الصاج، حتى أصبح البيت آيل للسقوط وبالفعل سقط سقف حجرة ابنتي وغرق جهازها بالكامل وهي عروس اقترب موعد زفافها، ومن شدة السيول غرق البيت بالكامل وأصبحت المياه واصله للركب كما ظلت المياه معبئة كالبركة أمام البيت لمدة أسبوع ولم تجف حتى الأن.

وبصوت يغمره الفرح، أضافت: “ولكن ربُ ضرة نافعة” ربنا عوضنا خير بزيارة الرئيس لنا الذي أمر بإصلاح بيتي وقال لي خذي مفتاح شقة جاهزة حالا اجلسي فيها انتِ وأولادك حتى يتم إصلاح بيتك، ودعته ابنتي لزفافها: “أتمنى تحضر فرحي”، فرد عليها: “اتمني لكِ كل السعادة وسأتكفل بجهازك كاملا”، وأتى إلينا مندوب من الرئاسة قائلا: “نقوا الجهاز اللي عايزينه الرئيس أمر بجهاز آلاء أفضل جهاز”.

وأنهت حديثها قائلة: اتوجه بالشكر للسيد الرئيس “عبد الفتاح السيسي” شكر لا نهاية له على كرم أخلاقه ورقي ذوقه إنسان بسيط ومتواضع، وقفته أمامنا وجهًا لوجه كانت حُلم جميل ويوم تاريخي، وأرسل له رسالة حب “نورتنا يا حبيبنا وزيارتك لنا جعلتنا في قمة السعادة والبهجة”.