هلال وصليب

حكم قراءة القرآن قبل الجمعة.. «الإفتاء» توضح

كتب- أحمد عادل

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قراءة سورة من القرآن الكريم يوم الجمعة من كل أسبوع قبل صلاة الجمعة والخطبة، هل هذا الفعل جائز أم لا؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا حرج في قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة، فهذا أمرٌ حسنٌ يجمع الناس على كتاب الله تعالى ويهيئهم لأداء شعائر الجمعة، ولورود الأمر بقراءة القرآن والاستماع إليه مطلقًا؛ فقال تعالى: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾ [المزمل: 20].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِن كِتَابِ اللهِ كُتبَت لَهُ حَسَنةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَن تَلَا آيَةً مِن كِتَابِ اللهِ كَانَت لَهُ نُورًا يَومَ الْقِيامَةِ» رواه أحمد.

وتابعت دار الإفتاء: وندب الإسلام قراءة القرآن في كل الأيام وخاصة يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف؛ فلقد قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أخرجه البيهقي في “شعب الإيمان”.

كما أن قراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» أخرجه الحاكم في “المستدرك”.

حددت وزارة الأوقاف، «التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع» موضوع خطبة الجمعة الأولى من ذي القعدة 1445 هجريا.

وأصدرت وزارة الأوقاف، تنبيها هاما لجميع الأئمة والخطباء، مشددة على أنه يمنع منعا باتا الدعوة إلى جمع أي تبرعات تحت أي مسمى على المنبر أو استخدامه لأي غرض أو تنبيه أو خلافه بالخروج على موضوع خطبة الجمعة.

وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم:«يمنع منعا باتا الدعوة إلى جمع أي تبرعات تحت أي مسمى على المنبر أو استخدامه لأي غرض أو تنبيه أو خلافه بالخروج على موضوع خطبة الجمعة المحدد . ومن يخالف ذلك يمنع من صعود المنبر مع المساءلة القانونية أو التأديبية بحسب الأحوال».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى