هلال وصليب

حكم الشرع حول “النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة”

كتبت –  أميرة السمان

شاركت دار الإفتاء المصرية متابعيها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” منشور جديد لها.

وجاء خلال منشور “الإفتاء” “النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة”

وأكدت دار الإفتاء المصرية يجوز أن يصلِّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، فتُصلي الأُم عن بنتها والصديق عن صديقه؛ ففيه الإعانة على فعل الخير.

ومن المتفق عليه فقهًا أنَّ صلاة الاستخارة سنه؛ فيستحب لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه أن يصلي صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتين من غير صلاة الفريضة، يقول المصلَّي بعدهما أو فيهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم..» الحديث (رواه البخاري).

وقد أجاز فقهاء المالكية والشافعية: أن يصلَّي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تُصلي الأُم عن ابنتها والصديق عن صديقه، لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول ﷺ «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).

وفي سياق أخر قالت “الإفتاء”: إن كنت قد ابتليت بتعاطي المخدَّرات فلا تبلي غيرك بها، ولا تكن عونًا للشيطان على إخوانك؛ قال تعالى: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ﴾ “العنكبوت: 13”.

وتابعت أن تعاطي المخدَّرات لا يتوقف ضرره عليك، بل يتضرَّر منه كل المحيطين لك، وعلى رأسهم أسرتك وأبناءك، فحافظ على نفسك وغيرك بالإقلاع عنها؛ قال النبي صل الله عليه وآله وسلم: «لا ضرر ولا ضِرار».

وأكدت لا تحاول إرضاء ضميرك وإقناع نفسك بأن تناول المخدرات مباحٌ، وتعليل ذلك بأنه لم يرد فيها نصٌّ بخصوصها؛ فالإجماع منعقد على تحريم كل ما يذهب العقل ويضر بالبدن ويضيع المال.

وكانت الإفتاء المصرية أعلنت عن انطلاق حملة جديدة بدأت الأحد الماضي ومستمرة لمدة 10 أيام للتوعية بخطر الإدمان وأضراره، مضيفة تابعونا على الصفحة وشاركونا في الحملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى