سياسة وبرلمان

حزب العدل: لم نقبل حديث أحمد طنطاوي عن الإخوان.. واستقبال الحركة المدنية لا يعني دعمه

معتز الشناوي: قال من حقهم إنشاء جمعية.. وعلينا طي صفحة الماضي.. و«الشيوعي المصري» يرى أن موقفه ملتبس من «الجماعة»

قال معتز الشناوي، القيادي والمتحدث باسم حزب العدل، إن الحركة المدنية لم تحسم موقفها من الانتخابات الرئاسية والمشاركة فيها أو دعم أي مرشح، مشيرا إلى أن استقبال الحركة من خلال حزب المحافظين أمس لا يعني بالضرورة دعمه وتأييده.

وأضاف الشناوي في تصريحات خاصة لموقع «الموقع» أن من حق «طنطاوي» وغيره الترشح للانتخابات الرئاسية، موضحا أن موقف طنطاوي من تنظيم الإخوان لم تتضح بشكل كاف لغلق النقاش حول الأمر مرة ثانية، خاصة مع ما ذكره أنه مع طي صفحة الماضي والعمل من أجل بناء المستقبل، معلقا «وجدت غضاضة في سماع هذه الكلمات» فالماضي مع هذه الجماعة لا يمكن طيه ومع أمثالهم من وجهة نظري لا يمكن طيه، ولا يمكن أيضا أن نبني مستقبلاً في وجودهم وحينما سألته للتوضيح قال: الكلام له ثلاثة مستويات أحدها قانوني وأحدها إنساني، وطبقا للقانون من الممكن أن تقيم التنظيم جمعية أهلية طبقا لنصوص القانون الذي يعطي الحق لكل المصريين أن يدشنوا جمعيات أهلية.

نرشح لك: فريد زهران: استقبال الحركة المدنية لـ«طنطاوى» لا يعني دعمه في الانتخابات الرئاسية .. وكان يجب عليه حسم موقفه من الاخوان أكثر من ذلك

ولفت «الشناوي» إلى أن «طنطاوي» يرى أن القانون هو الفيصل في إنشاء الإخوان جمعية من عدمه، وليس من الضروري أن يرأسها المرشد، ولكن سيكون المسمى رئيس مجلس إدارة الجمعية، لافتا إلى أن «طنطاوي» أكد على أنه من حق كل المصريين أن يأسسوا أحزاباً سياسية والفيصل هو القانون، مؤكدا على أنه حال نجاحه لن يصدر أي قرار بحل أي حزب سياسي، وسيكون الأمر طبقا للدستور والقانون.

وعلق القيادي بحزب العدل في تصريحاته لـ«الموقع»: هذا الكلام لا أقبله وحزب العدل يرفض هذا الكلام، فلا تصالح ولا فتح باب لمن تلطخت ايديهم بدماء المصريين، وقرار الحركة المدنية التي انتمى إليها ليس تأييد المرشح أحمد طنطاوي أو غيره حتى الان ،معلنا ان حزب العدل يرفض تأييد ترشح أحمد طنطاوي وفي نفس الوقت يري ان من حقه الترشح .

وأكد «الشناوي» أن المهندس صلاح عدلي رئيس الحزب الشيوعي المصري قال لـ«طنطاوي» إن موقفك من تنظيم الإخوان ملتبس كما ذكرته لنا في الحزب الشيوعي المصري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى