اقتصاد

حركة عرضية لمؤشرات البورصة مع اقتراب موسم الإجازات

كتبت – ماري نادي

سيطرت التحركات العرضية على مؤشرات البورصة المصرية فى جلسة الأربعاء بعد سلسلة من التراجعات لم يكسرها سوى جلسة واحدة من الارتفاع على مدار 3 أسابيع من الخسائر.

وأبدى متعاملون بسوق المال تفاؤلهم بمعادة الارتداد بعد انتهاء موسم إجازات عيد الفطر، وارتفع المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة 0.01% بختام تعاملات أمس الأربعاء، ليصل إلى 27937 نقطة، وسجل مؤشر EGX70 EWI انخفاضًا بنسبة 0.52% ليصل إلى 6367 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.39% إلى مستوى 9061 نقطة، وانخفض مؤشر EGX30 Capped بنسبة 0.04% عند مستوى 34100 نقطة.

ورجح باسم عطالله، رئيس مجلس إدارة شركة أمام لتداول الأوراق المالية، أن يختبر EGX30 مستوى مقاومة 29500 نقطة والتى تعد منطقة هامة بالنسبة للمؤشر، والاستقرار أعلاه يشير لمزيد من النمو.

وتوقع أن شهر أبريل سيكون أفضل أداءً من مارس بعد انتهاء موسم إجازات عيد الفطر، مع استمرار المؤشر أعلى 27500 نقطة، كما أن الأسهم القيادية بدأت فى التماسك بعد الحركة التصحيحية القوية الأخيرة.

ونصح المستثمرين باقتناص الأسهم ذات مناطق الدعوم الجيدة دون التركيز على أداء المؤشرات، والأسهم التى لديها نتائج أعمال مرتفعة، بالإضافة إلى الابتعاد عن الهامش والزيرو لحين استقرار السوق.

وشهد السوق تداولات بقيمة 2.2 مليار جنيه، من خلال تداول 399 مليون سهم، بتنفيذ 70 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 204 شركات مقيدة، ارتفع فى ختام الجلسة 58 سهمًا وكان أكثر الأسهم ارتفاعًا “العربية الإسلامية” بنسبة 10.04%.

وتراجعت أسعار 80 سهمًا، وكان أكثر الأوراق هبوطًا “أصول للوساطة” بنحو 11.11%، فيما لم تتغير أسعار 66 سهمًا، وسجل رأس المال السوقى 1.87 تريليون جنيه.

وتوقع أحمد ناشى، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة سى اف اى لتداول الأوراق المالية، أن يختبر المؤشر الرئيسى مستوى مقاومة 28600 نقطة وصولًا لمستوى 29 ألف نقطة على المدى القصير.

وأشار إلى أن ضعف السيولة السبب فى تراجع الأداء، لكن مع استقرار المؤشر وتماسكه أعلى 27500 نقطة، من المتوقع أن يتحسن الأداء خلال الفترة المقبلة.

ونصح المستثمرين بانتقاء الأسهم التى بدأت فى التحسن خاصةً قطاع البتروكيماويات، وبعض الأسهم بمؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، الإبتعاد عن الشراء الهامشى.

واتجه صافى تعاملات المستثمرين العرب وحدهم للبيع بصافى تعاملات نحو 74 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 5.19%، فيما توجه المصريون والأجانب نحو الشراء بصافى تعاملات بلغت 20 مليون جنيه و54 مليون جنيه مستحوذين على نسبة 78.51% و16.3% على التوالى.

ونفذ الأفراد 69.38% من التعاملات، وسجل العرب صافى بيع بقيمة 31 مليون جنيه، واتجه المصريون والأجانب نحو الشراء بصافى تعاملات 20 مليون جنيه و11 مليون جنيه على التوالى.

ونفذت المؤسسات 30.61% من التداولات متجهين نحو البيع، باستثناء المؤسسات الأجنبية مسجلين صافى شراء 50 مليون جنيه، وسجلت المؤسسات المحلية والعربية صافى بيع بقيمة 28 مليون جنيه و43 مليون جنيه على التوالى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى