خارجي

جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر في قصف من لبنان أمس

كتبت أميرة السمان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة آخر في قصف من لبنان أمس.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إن العملية الإسرائيلية في رفح تتسبب في مشاكل مع مصر التي نحرص على العلاقات معها وعلى المساعدة التي تقدمها.

وأكد بايدن أن إسرائيل لن تحصل على دعم الولايات المتحدة إذا دخلت المناطق السكنية بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلي، أن تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف شحنات الأسلحة “زلزال قوي” للعلاقات بين البلدين.

وفي سياق متصل قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ إسرائيل لا تستطيع أن تفعل شيئا دون تعليمات أمريكية، وبالتالي، فإن الحديث لوقف العدوان يجب أن يكون مع الإدارة الأمريكية.

وأضاف “أبو ردينة”، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تحصل على السلاح والمال بشكل يومي لقتل الشعب الفلسطيني، ولو كانت الإدارة الأمريكية جادة لأوقفت شحنات السلاح، وليس إطلاق التصريحات المضللة التي لا تعني شيئا سوى أن السلاح الأمريكي لازال يتدفق على إسرائيل.

وتابع المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: “سياسة أمريكا ليست جادة أو حقيقية، لأنها لم تجبر إسرائيل حتى اللحظة على تنفيذ بند واحد من كل ما قامت به الإدارة الأمريكية من تصريحات”.

وواصل: “الإدارة الأمريكية لازالت تعادي الشعب الفلسطيني ولا تفرض على إسرائيل شيئا، بل ترفض مثل إسرائيل وقف إطلاق النار، ولا تستطيع حتى أن تدخل المساعدات من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني، وكل هذه المحاولات الأمريكية لم تجدِ نفعا”.

وقال، إنّ بلاده مازالت تعول على اللجوء على مجلس الأمن، خصوصا مع بدء العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، مشددًا على أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بالاستيلاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاق معبر كرم أبو سالم تصعيد خطير وتجاوز للخطوط الحمر تحدي واستفزاز للشعب الفلسطيني والأمة العربية.

وأضاف “أبو ردينة”، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “جهودنا مستمرة، وذاهبون إلى الجمعية العامة، وبعد ذلك، إلى مجلس الأمن، سوف نلاحق إسرائيل في كل المحافل الدولية، وسنبقى نستمر مع الأشقاء العرب والأصدقاء وأحرار العالم للضغط على الإدارة الأمريكية حتى توقف استعمال الفيتو”.

وتابع المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: “منذ أسبوعين أو 3 أسابيع، وقفت أمريكا ضد العالم بأسره عندما طلبنا في مجلس الأمن اعتراف العالم بفلسطين، كانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي استعملت الفيتو ضد كل شعوب العالم”.

وقال، إنّ الموقف الفلسطيني من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح واضح وهو عدم القبول بأي وجود أمريكي أو غير أمريكي.

وأضاف “يجب العودة إلى الشرعية والاتفاقيات الموقعة واحترام القوانين الدولية والتواصل مع منظمة التحرير الفلسطينية، ونرفض أي مقترحات أو شركات أمنية أو أي وجود إسرائيلي، لأنه كالوجود الدولي والوجود الأمريكي”.

وتابع: “لابد من أن تكون الإدارة الأمريكية في الحديث مع منظمة التحرير الفلسطينية للوصول إلى حل يؤدي للحفاظ على المصالح الفلسطينية”.

وأوضح، أن أي طرف يريد حلا عادلا وحقيقيا عليه التعامل مع السلطة الفلسطينية بشكل مباشر وواضح وصريح ووفقا للقوانين الدولية والشرعية الدولية، دون ذلك، ستبقى القضية تدور في حلقة مفرغة وستبقى المنطقة بأسرها على فوهة بركان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى