أراء ومقالاتالموقع

جورج أنسى يكتب لـ«الموقع»: مصاريف المدارس الحكومية بين البريد والكاش!

تأتى أيام شهر سبتمبر من كل عام، وقد تهيأت جميع الأسر لدفع مصروفات المدارس -سواء خاصة أو حكومية-حيث يستعد الجميع لجولات من المجهود المادى والعضلى والنفسى لتجاوز هذة الأيام الصعبة.

وإذا كانت الحكومة تحاول قدر المستطاع تنفيذ جزء من خططها بإعمال الدفع الالكترونى فى جميع قطاعات الدولة -بما فيها المدارس الحكومية -عن طريق الكروت المدفوعة مقدمًا ، فإن هناك قصورًا لايزال مؤرقًا ويضرب خطط الحكومة فى تيسير الحياة على المواطنين، فى مقتل !.

الغريب فى الأمر أن المدارس الحكومية -بجميع أنواعها- لها مصروفات محددة ومعلنة من جانب الوزارة وبالتالى يمكن تحديد جهة واحدة لتلقى الأموال مع التوصية بالتخلص من “الطوابع”، والتى تعد أحد مواريث البيروقراطية المعقدة التى تتعارض تمامًا مع طموحات “الحكومة الإلكترونية” فى غد أفضل.

الثابت أن هناك جزءًا من المصروفات- سواء للقيد الجديد أو النقل- يتم دفعه فى البريد، والآخر يتم دفعه بالمدرسة سواء كاش أو بكروت مدفوعة مقدمًا، وهو ما يعد عبئًا كبيرًا على أولياء الأمور من جميع النواحى ! ولا أعتقد أن الأمر بجملته يستعصى على المسؤولين، فالمطلوب هو وجود رغبة حقيقية فى تسهيل الإجراءات الإدارية وطرق الدفع وتحديد مكان واحد لتلقى المصروفات وجميع الرسوم ، فسرعة الإنجاز وسلاسة الإجراءات ستهون على الجميع مرارة هذة الأيام الصعبة.

اقرأ ايضا للكاتب

جورج أنسى يكتب لـ«الموقع»: المصارحة بما يتسق مع واقع الجنيه!

جورج أنسى يكتب لـ«الموقع»:هنا مستشفى 57357-طنطا

جورج أنسى يكتب لـ«الموقع»:مستقبلالتنسيق الحضارىفى الجمهورية الجديدة!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى