أراء ومقالاتالموقع

جورج أنسى يكتب لـ«الموقع».. تخصصات جديدة ومثيرة فى جامعاتنا الحكومية!

هل ولى زمن كليات القمة؟!

ربما تكون الإجابة ب(نعم) لسببين؛، الأول يعود لانخفاض مجاميع الثانوية العامة المؤهلة لهذه الكليات؛ والثانى يتعلق بطبيعة سوق العمل التى اختلفت نتيجة التطور الطبيعى للحياة وهو ما يستلزم دراسة علمية متخصصة تواكب ظروف هذا العصر والتفكير فى البدائل المناسبة من خلال الكليات المتاحة فى هذة المجالات الجديدة .

ومن هنا فإن أفضل بدائل موجودة حاليًا هى تلك المتعلقة بالتخصصات الجديدة والتى تعمل على تخريج طالب مؤهل يمتلك العديد من المهارات والأدوات المطلوبة للعمل سواء داخل مصر أو خارجها .

ومن متابعتى؛ لاحظت وجود قائمة تضم أكثر من ٢٥ كلية وتخصص جديد ومثير بجامعاتنا الحكومية -والتى ربما لم تسمح الظروف لغالبيتنا بمتابعتها أو معرفة معلومات عنها- ومن أبرزها كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة والتأهيل بجامعتى بنى سويف والزقازيق، كلية الثروة السمكية بجامعات قناة السويس، أسوان وكفر الشيخ، كلية الذكاء الاصطناعى بجامعات القاهرة، كفر الشيخ وسوهاج وتضم تخصصات صناعة الروبوت والألعاب الإلكترونية، كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بنى سويف، معهد النباتات الطبية والعطرية فى جامعة بنى سويف والذى يؤهل للعمل فى تركيبات الأدوية، كلية تكنولوجيا وصناعة الطاقة بجامعة الدلتا، الكلية المصرية -الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة بنى سويف،معهد المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجامعة بنى سويف، المعهد القومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة، كلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق.

وإذا أخذنا كلية الذكاء الاصطناعى بجامعة القاهرة -على سبيل المثال-فهى تضم العديد من التخصصات الجديدة التى تخدم سوق العمل المصرى مثل تصميم المواقع والبرامج المختلفة وكذلك تصميم ألعاب الفيديو ، وهنا أؤكد أن معظم هذه التخصصات المطروحة-من خلال هذة الكليات والمعاهد- ستجد لها فرصًا للعمل كثيرة بعد الانتهاء من فترة الدراسة خاصة أنها مقترنة بالحصول على التدريبات المطلوبة فى مجالات التخصص.

ولذلك فأنا أضم صوتى لكل من يفكر خارج الصندوق بحثًا عن مستقبل أفضل من خلال دراسة ما يرتبط بسوق العمل، وهنا أنتهز الفرصة لأقدم نصيحة قديمة-جديدة لأبنائنا الراغبين فى دراسة الإعلام بجميع أشكاله باعتبارى من الدارسين المتخصصين والعاملين فى مهنة الصحافة كمهنى محترف؛ و أكرر أنه لا داعى لدراسة الإعلام بجميع أشكاله، فبإمكان كل راغب فى العمل بهذا المجال -قبل التخرج أو بعده- أن يلتحق بسوق العمل الإعلامى دون شرط التخصص الدراسى والعلمي ، فالإعلام بصفة عامة والصحافة بصفة خاصة لا تحتاج للمتخصص دراسيًا(!) لكن المهم التخرج فى كلية جامعية -تعليم عالى-لتكون بمثابة “رخصة قيادة”ضرورية على مستوى الشكل العام !.

وأخيرًا .. ألف مبروك للناجحين هذا العام، وحظ أوفر لمن لم يوفق فى العام المقبل .

اقرأ ايضا للكاتب : 

جورج أنسى يكتب لـ «الموقع»..المقاطعة الشعبية لمواجهة «البيض»!

جورج أنسى يكتب لـ«الموقع».. دعم المحروقات كنقاط الخبز!

جورج أنسى يكتب لـ«الموقع».. تعيين 30 ألف معلم ..خطوة على الطريق الصحيح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى