كتب – عدي الريان
لم يكن يدر “عبدالله”، 17 سنة، أن سيره في الشارع بمنطقة الساحل، ستكون نهاية شريط حياته، بعدما مر على مشاجرة كانت في الشارع.
كان الطالب ذاهبا في طريقه للخروج مع أصدقائه، فشاهد مشاجرة في الشارع، وقف يشاهد ما سيجرى فيها، لكن خلال توقفه، تعرض لطعنة نافذة بالصدر.
سقط عبدالله على الأرض يصارع الموت، وسط بركة من الدماء، حاول أحد المتواجدين اللحاق به بحمله إلى أقرب مستشفى، لكن الطالب لفظ أنفاسه الأخيرة ومات في الحال.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بمقتل شاب بطعنة نافذة في منطقة الساحل.
وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة لشاب يبلغ من العمر 17 عاما ومصاب بطعنة نافذة بالصدر، ونُقل إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية، تبين أن الشاب تصادم مروره بالمشاجرة فتلقى طعنة أوت بحياته.
ونجح رجال المباحث في القبض على المتهمين، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
