مدارس وجامعات

جامعة سوهاج تفوز بالمركز الأول بمبادرة عن تطبيق للهاتف المحمول موجه لذوى الهمم في ملتقى سفراء النوايا الحسنة

كتب- خالد الشربينى

هنأ الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الطلاب الفائزين بالمركز الأول فى الملتقى القمي الثالث لسفراء النوايا الحسنة لذوى الهمم، والذى نظمته جامعة الفيوم تحت شعار “لا إعاقة مع الإرادة”، مؤكداً على أن مثل تلك اللقاءات القمية تأتى ضمن المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لدعم ورعاية ذوي الهمم وتمكينهم من الدخول إلى سوق العمل، ولإيمانه الشخصى بقدراتهم الفائقة.

وأوضح النعماني، أن الملتقى يسلط الضوء على أهم القضايا التى تشغل الرأي العام، ويهدف إلى اكساب الطلاب مهارات التواصل الفعال والمؤثر ليكونوا سفراء لقضية قومية مجتمعية مهمة، بالإضافة إلى توطيد أواصر الصداقة وإذكاء روح التنافس والولاء بين طلاب الجامعات، وأيضاً دمج الطلاب ذوي الهمم مع غيرهم فى المجتمع الجامعي، ورصد الخدمات المقدمة لهم ونقل الخبرات والتجارب بين الجامعات فى هذا الملف.

وقال الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن فريق الجامعة فاز بالمركز الأول عن مبادرة بعنوان “قادر”، والتى تعتمد على تطبيق للهاتف المحمول موجه لذوى الهمم، وخاصة الأكفاء وأصحاب تميز السمع والنطق، وذلك لمساعدتهم على ممارسة الحياة الجامعية بصورة طبيعية، حيث يوفر التطبيق المناهج بشكل وافي دون الحاجة لعنصر بشري ملازم لهم، وأيضاً يوفر التطبيق الاتصال بكافة خدمات الجامعة بيسر وسهولة، والتجول داخل مباني الجامعة من خلال مساعد صوتي أو خريطة تفاعلية.

وذكر صبري محمد مدير إدارة رعاية الشباب المركزية، ان الملتقي عبارة عن مسابقة طلابية يتم خلالها تقديم عدد من المبادرات التى ينفذها الطلاب المهتمين بملف ذوي الهمم، حيث شاركت كل جامعة بفريق مكون من طالبين، وتم تقييم المبادرة على أيدي نخبة من الأساتذة والمتخصصين بجامعة الفيوم.

وأشار محمد يوسف مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية، إلى أن لجنة التقييم أعلنت فوز فريق الجامعة بالمركز الأول على مستوى قطاعي وسط وجنوب الصعيد، والتى قدمها كلاً الطالب أحمد فرج الله أحمد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي والذى حصل على لقب نائب لسفير النوايا الحسنة، والطالب مصطفي حسين علي منصور بكلية الآداب، مضيفاً أن الوفد كان تحت إشراف الكابتن نشأت عباس مدير إدارة النشاط الرياضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى