كتبت_ فاطمة عاهد
تزايد البحث عن الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، على المحرك الأشهر عالميا “جوجل” خلال الساعات الماضية، وذلك عقب تصريحاته التي وصفها الجمهور ب”المثيرة للجدل” الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “إم بي سي”، لذلك تواصل “الموقع” معه لشرح تصريحاته التي انتشرت كالنار في الهشيم.
“كل اللي بقوله تكرار للشيخ محمد عبده، عندما قال لا سلطة دينية في الإسلام، بمعنى أن كل مسلم عاقل، بالغ، رشيد يستطيع أن يقرأ كتاب الله ويفهمها من حقه أن يقول ما يراه في هذا الموقف أو ذاك إسلاميا”.. هكذا بدأ وزير الثقافة الأسبق حديثه ل”الموقع” موضحا وشارحا تصريحاته السابقة ومقصده منها.
وأضاف “عصفور” أن الإمام محمد عبده عالم جليل لم يصل إلى مكانته أي شخص بعده، وأن كل مسلم يستطيع أن يقول في كلام الله وسنته الصحيحة ما يؤديه إليه عقله، وذلك بالاجتهاد الذي لا يعده الإسلام محرما وليس مقصورا على فئة بعينيها دون أخرى، لأن الله سبحانه وتعالى لم يجعل بيننا وبينه واسطة.
وأكد خلال تصريحاته على أنه “لا وسطى بين الله وبين الناس، لا الأزهر ولا أي مؤسسة أخرى، وأضاف أن كلامه يردده الدكتور سعد الدين الهلالي خلال برنامجه، فمن حق كل مسلم أن يجتهد في فهم أمور دينه وذلك لا يقتصر على مؤسسة ولا أشخاص بعينهم وسأظل أكرر كلامي ما حييت”.
واختتم حديثه مؤكدا على أنه كان يعلم أن الأمور لن تمر دون أن تحدث كل تلك الضجة، وأنه لازال متمسكا بما قاله، وبأن المادة رقم 7 من الدستور التي تتحدث عن عدم قابلية شيخ الأزهر للعزل غير دستورية ويجب إعادة صياغتها.
ويعد الدكتور جابر أحمد عصفور من المفكرين والكتاب المشهورين، وشغل منصب رئيس الثقافة ورئيس المجلس القومي للترجمة، وكان أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة في مصر.
